“الجبير” في أمريكا.. لقاءات ثنائية وإيضاحات لتعزيز التعاون والعلاقات

الجمعة ١٥ يوليو ٢٠١٦ الساعة ١:١٨ صباحاً
“الجبير” في أمريكا.. لقاءات ثنائية وإيضاحات لتعزيز التعاون والعلاقات

شهدت زيارة عادل الجبير، وزير الخارجية، إلى أمريكا الكثير من اللقاءات الهامة مع صناع القرار في واشنطن، بهدف إيصال رؤية المملكة إلى البلد الأقوى عالميا، ناقش خلالها الأزمة اليمنية وحلولها، وتطرق أيضا إلى الأوضاع في المنطقة العربية وكيفية القضاء على التنظيمات الإرهابية التي تعاني منها المنطقة والعالم أجمع.
وبدأ الجبير سلسلة لقاءاته باجتماع ثنائي مع كل من نظيره الأمريكي جون كيري، ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس، ناقش خلاله عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وقضايا المنطقة والشرق الأوسط، كما تطرقا في حديثهما إلى الأزمة السورية والعديد من الموضوعات الأخرى ذات العلاقة.
كما التقى الجبير عددا من زعماء مجلس الشيوخ الأمريكي، وهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ السيد أد رويس، وكبير الديمقراطيين بالمجلس السيد أليوت أدجل، والسناتور ستيف سكاليس، وتم خلال اللقاءات بحث العلاقات الثنائية في كل مجالات التعاون المشترك، كما تم بحث العديد من الموضوعات التي تهم البلدين وعلى رأسها المستجدات على الساحة اليمنية والأزمة السورية وجهود محاربة العنف والتطرف والجماعات الإرهابية في المنطقة العربية والعالم أجمع.
فيما بحث الجبير، مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الوضع في اليمن، وكيفية دعم العملية السياسية إلى الأمام، كما ناقشا تقرير الأمم المتحدة عن الأطفال والصراعات المسلحة الذي قد يكون مبنيًّا على إجراءات ومعلومات غير صائبة.
وقال الجبير:” إنه أوضح لبان كي مون الإجراءات التي تتخذها قوات التحالف فيما يتعلق باختيار الأهداف، وفيما يتعلق بتفادي وقوع الضرر على المدنيين، خاصة الأطفال، وأن هناك تحقيقات جارية فيما يتعلق بأي حادث، وإذا كان هناك أمر يحتاج لتصحيح، يتم تصحيحه تماشيا مع القوانين الدولية الإنسانية”.
والتقى الجبير أمس الخميس السيناتور مايكل ماكول رئيس لجنة الأمن الداخلي التابعة للكونغرس الأمريكي في واشنطن، وناقشا أبرز الملفات الأمنية على الساحة العربية، وتطرقا إلى الأزمة اليمنية والسورية.
وأيضا التقى وزير الخارجية أثناء زيارته لواشنطن السيناتور مايكل ماكول رئيس لجنة الأمن الداخلي التابعة للكونغرس الأمريكي في واشنطن، وناقش معه أبرز الملفات الأمنية على الساحة العربية، وتطرقا إلى الأزمة اليمنية والسورية، وبعدها قابل السيناتور بمجلس الشيوخ الأمريكي ليندسي غراهام، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بوب كوركر والسيناتور بن كاردن.
وختم زيارته لليوم بلقاء مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون، في واشنطن، بحضور السفير الأمير عبدالله بن فيصل.