زلزال جديد في كامتشاتكا الروسية وتحذير من تسونامي
مسارات جديدة ضمن شبكة حافلات الرياض بدءًا من اليوم
موجة حارة ورياح نشطة على المنطقة الشرقية حتى المساء
ارتفاع الرقم القياسي لأسعار العقارات بـ3.2% في الربع الثاني 2025
تفشٍّ واسع لحمى الضنك في دول المحيط الهادئ
وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي
وظائف شاغرة في شركة نسما وشركاؤها
وظائف شاغرة بـ شركة طيران أديل
توقعات الطقس اليوم: أمطار ورياح وغبار على 8 مناطق
نجاح بيئي.. السعودية تسجل تراجعًا كبيرًا في حالات الغبار
استنكر الأمين العام لجمعية أهل الحديث المركزية بالهند الشيخ أصغر علي إمام مهدي السلفي، الأعمال الإرهابية التي وقعت في المدينة المنورة، ومحافظتي جدة والقطيف، والتي راح ضحيتها عدد من الأبرياء وأُصيب آخرون، مبيناً أنها أعمال وحشية وعدائية للإسلام والمسلمين.
جاء ذلك في خطاب تلقاه نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، من الشيخ أصغر علي، أوضح فيه أنه تلقى ببالغ الحزن والأسى عبر وسائل الإعلام المختلفة، نبأ حوادث التفجيرات الآثمة، والمؤسفة التي تألمنا تألماً شديداً نحن مسؤولي وأعضاء جمعية أهل الحديث المركزية بالهند، التي نستنكرها استنكاراً شديداً، مشيراً إلى أن هذه الجريمة النكراء تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة العربية السعودية وزرع بذور الفتنة فيه.
وشدد الشيخ أصغر السلفي، على أن هذه الجماعات وأعمالها الإرهابية تتطلب من الجميع بذل الغالي والنفيس لقمعها واستئصال جذورها، وتخليص العالم من شرورها، مؤكداً وقوف جمعية أهل الحديث إلى جانب المملكة وقيادتها الرشيدة، وتأييدها في جميع الإجراءات التي تتخذها في سبيل المحافظة على الأمن والاستقرار، مجدداً في الوقت ذاته موقف الجمعية الحاسم والرافض للإرهاب بجميع أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه.
وقال إن جمعية أهل الحديث ومنسوبيها، على يقين تام بأن هذه المؤامرات الشنيعة والأعمال الإرهابية لن تزيد المملكة وحكامها إلا شجاعة وجرأة في محاربة الإرهاب واستئصال جذوره بفراستها المؤمنة وتدابيرها الحكيمة.
وأكد الشيخ أصغر السلفي، أن جمعية أهل الحديث المركزية بالهند جماعة وأفراداً، تقف مع المملكة في السراء و الضراء، ونحن منكم وإليكم دائماً وأبداً، سائلين المولى القدير أن يحرس المملكة الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، من كيد الكائدين وحسد الحاسدين، ويحميها ذخراً للإسلام والمسلمين، ويكتب لها الرقي والازدهار والأمن والسلام.