علماء يطوّرون مادة أسمنتية تساعد في تبريد المباني
نسك عمرة تُمكّن المعتمر القادم من الخارج من إدارة جميع خدماته بنفسه
مشاريع تعدينية بـ180 مليار دولار قيد الدراسة أو التنفيذ في السعودية
اختبار وتجريب.. إطلاق صاروخ سبايس إكس في مهمة فضائية للجيش الأمريكي
ما علاقة مرض الزهايمر بحاسة الشم؟
ضبط 2399 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
القبض على مخالفة لنشلها حقائب نسائية من مجمع تجاري بالرياض
زلزال بقوة 8 ريختر يضرب ممر دريك وتحذيرات من تسونامي
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح وغبار على 6 مناطق
السعودية تدين وتستنكر استهداف 3 شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في السودان
أعدت الحكومة الموريتانية خيمة كبيرة لتحتضن اجتماعات القمة العربية السابعة والعشرين، بعد أن فشلت محاولاتها التسريع بأشغال بناء قاعة مؤتمرات كبيرة، في وقت قياسي بعد اعتذار المغرب عن استضافتها.
وظل ولد عبدالعزيز يردد في كل مرة يسأله الصحفيون عن التحضيرات الجارية للقمة العربية، هذه المقولة إلى أن تحققت، وزاد على ذلك أن “على الإخوة العرب أن يقبلوا موريتانيا كما هي.. وبإمكانياتها” في إشارة إلى تواضع البنى والتجهيزات في العاصمة الفتية.
وتظهر صور “الخيمة العملاقة” التي ستحتضن اجتماعات الزعماء العرب على مدى يومين، أن الخيمة أصبحت جاهزة باستثناء بعض اللمسات الأخيرة والتحضيرات الفنية التي يسارع المهندسون للانتهاء منها.
وتستضيف موريتانيا القمة العربية لأول مرة في تاريخها، واعتبر العديد من السياسيين أن تنظيم القمة العربية أهم حدث في موريتانيا منذ الاستقلال.
يأتي ذلك في الوقت الذي أبدى فيه الموريتانيون انزعاجهم من الإجراءات التي اتخذتها السلطات استعداداً لتنظيم القمة العربية، فبعد إغلاق بعض الشوارع ومنع وقوف السيارات في الشوارع الرئيسية وقطع إمدادات الماء والكهرباء أثناء أشغال البناء وترصيف الشوارع، قررت السلطات الموريتانية إغلاق المحلات التجارية الكبيرة في العاصمة نواكشوط خلال أيام القمة العربية التي ستحتضنها العاصمة نواكشوط يومي 25 و26 يوليو الجاري.
وأبلغت السلطات أصحاب المحلات التجارية في الأسواق الكبيرة وسط المدينة بهذه الإجراءات التي تدخل في إطار تنظيم وتأمين تنقلات الوفود المشاركة في القمة العربية التي تنظم لأول مرة في موريتانيا.
كما أكد بعض منظمي الحفلات أن السلطات طلبت منهم عدم تنظيم حفلات واجتماعات إلى حين الانتهاء من أشغال القمة العربية، خاصة في القاعات المتواجدة بحي “تفرغ زينه” الراقي حيث يقيم اغلب ضيوف القمة.
وتواصل موريتانيا استعداداتها لاستقبال قادة الدول المشاركين في القمة السابعة والعشرين، ووعدت السلطات الموريتانية بتخصيص استقبال كبير لضيوف موريتانيا.