تحطم طائرة على طريق سريع في ولاية ماساتشوستس الأمريكية
ترامب: الأمير محمد بن سلمان قائد ملهم وقام بعمل رائع لبلاده
ترامب: حرب غزة انتهت والمساعدات تتدفق وسنعمل على إعادة الإعمار
السيسي: اتفاق غزة سيغلق صفحة أليمة في تاريخ البشرية
لحظة توقيع أمريكا ومصر وقطر وتركيا على وثيقة اتفاق غزة
بمشاركة فيصل بن فرحان.. صورة تذكارية لقادة قمة السلام بشرم الشيخ
برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف العربية تفتتح أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول 2025
الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استضافة الرياض لـ إكسبو 2030
تصادم قطارين وإصابة 66 شخصًا في سلوفاكيا
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11591 نقطة
أكد مدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، أن الاعتداءات الآثمة التي طالت المدينة المنورة والقطيف وجدة؛ ليست إلا محاولات يائسة لأعمال الإرهابيين السيئة في ترويع الآمنين وتدمير الممتلكات، وضرب وشق الصف الوطني، مشيرًا إلى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، ماضية في عزمها لدحر الإرهاب والإرهابيين، واقتلاع جذور الشر، ومطاردة فلول الجريمة؛ لتبقى المملكة آمنة مطمئنة.
وقال في تصريح بهذه المناسبة: إن ما حصل جرم عظيم من هذه الفئة الباغية الطاغية التي استحلت أعظم الكبائر والمحرمات في هذا الشهر الكريم، ولم تراعِ حرمة الزمان والمكان، واستباحت قتل الأنفس المؤمنة المعصومة، وقد تعددت وسائلهم ما بين استهداف للمساجد وقتل للمصلين وإزهاق لأرواح رجال الأمن، إلى قتل الأقارب والوالدين، في محاولة لتشويه صورة الإسلام وشق الصف، وزعزعة الأمن في بلاد الحرمين.
وأضاف: أن الإرهاب لم يراعِ حرمة المكان ولا قدسية الزمان، بل فعل فعلته المنكرة بجوار الحرم النبوي الشريف، في ساعة الإفطار في شهر رمضان المبارك، ضارباً بأفعاله الشنيعة الأعراف الإسلامية، القائمة على حفظ حرمة مال المسلم ودمه وعرضه، مؤكداً أن الوطن والمواطنين اليوم، في مركب واحد يحاربون إرهاباً يتدثر بلباس الإسلام والمسلمين، ويستهدف الآمنين، ويروع المواطنين، وأنه يجب الالتفاف حول القيادة الرشيدة والإبلاغ عن المشتبه فيهم.
وشدد مدير جامعة جازان في ختام تصريحه، على ضرورة الوقوف صفاً واحداً في محاربة هذا الفكر الضال الخطير ومعتنقيه، وعدم التساهل والتهاون في ذلك، وأن نستشعر جميعاً أن هذا الفكر خطر يُهدد أبناءنا ووطننا ومقدساتنا وثوابتنا مما يستدعي العمل الجادّ المخلص في محاربته كل حسب تخصصه، وأن نلتفّ حول ولاة أمرنا الذين لا يألون جهداً في محاربة الإرهاب وترسيخ الأمن وتعزيزه.