الاتحاد يتطلع لمواصلة تفوقه ضد الفيحاء
الرجل المتزوج أكثر عرضة للسمنة بـ3 مرات من الأعزب
أمانة جدة تبدأ فصل الخدمات عن مبانٍ آيلة للسقوط في أحياء الفيصلية والربوة والفاروق
درجات الحرارة تلامس 46 مئوية في الظل خلال الأيام المقبلة
إحباط تهريب 180 كيلو قات في عسير
التكافؤ شعار مباريات التعاون والقادسية
الزكاة والضريبة تدعو المنشآت الخاضعة للضريبة الانتقائية لتقديم إقراراتها
ضمك يستهدف الانتصار الخامس ضد الرائد
أمام الأهلي.. الشباب يسعى لمعادلة رقمه القياسي
الأهلي عينه على رقم غائب ضد الشباب منذ 2018
قال الخطاط الماليزي عبدالباقي بن أبوبكر الفائز بالمركز الأول في مسابقة الخط العربي للدورة العاشرة لسوق عكاظ، إن فوزه بإحدى جوائز السوق جاء بعد 20 عاماً من العمل والجهد والتضحية في مجال الخط العربي.
وأضاف: أن مسابقة سوق عكاظ تعتبر فريدة من نوعها كونها تشترط تقديم أعمال بثلاثة أنواع من الخط العربي بعكس مسابقات الخط الأخرى التي تشترط تقديم أعمال بنوع واحد فقط.
ودعا بن أبوبكر الشباب إلى الاهتمام بفن الخط العربي مؤكداً بأنه باب من أبواب الرزق وأن الخط العربي يعلم صاحبه الانضباط في الحياة بجانب أن فن الخط يقربنا الى كلام الله.
وأكد أبو بكر أن الفوز يعني لي الكثير فليس من السهل الفوز في مسابقة دولية يشارك بها العديد من الخطاطين المشهورين والمتمكنين من جميع أنحاء العالم، ولكن فن الخط العربي هو فن يتطلب التضحية والتدريب الكثير، لذلك جاء فوزي هذا بعد 20 عاما تقريبا من العمل والجهد إلى أن وصلت إلى المرحلة الحالية.
وعن المسابقة قال إن مسابقة الخط العربي في سوق عكاظ هي فريدة من نوعها لأنها تحتوى على ٣ أنواع من الخطوط وهي: الثلث والنسخ والديواني، ويُطلب من المتسابق كتابة آيات من كتاب الله الحكيم، وهذا يعنى أن المشاركين لديهم كفاءة عالية في جميع الخطوط علماً بأن المسابقات الأخرى كانت تحتوي على نوع واحد فقط من الخطوط.
وأهدى أبو بكر الفوز لجميع محبي الخط العربي في جنوب شرق آسيا وخصوصاً بلده ماليزيا، مؤكدا أنه ليس من المستحيل أن ينجح الشخص في فن الخط العربي مع جهد كبير وحب عميق لهذا الفن في كتابة آيات الله الكريمة.
وتوجه ناصحاً للشباب بقوله: “إن فن الخط له فوائد كبيرة لمن يملك البراعة فهو باب رزق، وكما يعلم فن الخط الانضباط في التركيب والتدقيق والتحقيق في الحروف؛ فإنه أيضاً يعلم المبدعين الانضباط في الحياة، وكذلك فن الخط يقربنا إلى كلام الله، ويجعل كتاباتنا وأعمالنا من أعمال الخير الجارية بإذن الله”.