جامعة الملك فيصل تفتح باب التسجيل في البرامج التعليمية إلكترونيًا
صورة محمد رمضان مع لارا ترامب فما القصة؟
الاقتصاد الألماني في خطر
البنك السعودي الأول يوزع 2.05 مليار ريال أرباحًا عن النصف الأول من 2025
ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 7.9% خلال يونيو 2025
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح مع غبار على 5 مناطق
شاشات ذكية لخدمة المعتمرين بداية من دخول المسجد الحرام وحتى التحلل
تل المركوز.. معلم جغرافي وتاريخي بارز في صحراء الشمالية
إخماد حريق في خزاني وقود بمصنع بالرياض
السعودية تعزي لبنان في وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش أثناء أداء مهامهم
هنأ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو ولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وقال في كلمته التي ألقاها في لقاء السلام والمعايدة الذي نظمته الرئاسة في أول أيام الدوام بعد إجازة عيد الفطر المبارك “فأهنئ الجميع بما منَّ الله سبحانه على عباده بتبليغهم شهر الصيام، وبإعانتهم على الصيام والقيام وفعل الصالحات حتى بلغنا سبحانه وتعالى تمام الشهر في أمن وإيمان ورغد عيش، كما أهنئ جنودنا البواسل في الحدود والثغور بمناسبة عيد الفطر المبارك، فالحمد لله على نعمة الإسلام، ونعمة التوفيق لهذا الدين العظيم، ونسأله سبحانه أن يُعيد علينا هذا الموسم العظيم أعوامًا عديدة، وأزمنة مديدة في حياة سعيدة”.
وأضاف: أن موسم رمضان من أكثر المواسم طمأنينة، فلقد زار ووفد إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة ملايين من المسلمين ما بين معتمر وزائر، وعاشوا أيام رمضان ولياليه في أمنٍ وارف وخدمات متميزة وطمأنينة ولله الحمد.
كما بين عظم جرم ما اقترفته الفئة الضالة الخارجة من خوارج العصر في الأحداث الإرهابية الأخيرة والتي تعتبر سابقة لم يشهد لها التاريخ مثيلا بجوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم موضحًا خطورة مسلكهم وقبح فعلهم حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(من أراد أهلَ المدينة بسوءٍ أذابه الله كما يذوب الملح فى الماء)، وقال صلى الله عليه وسلم: (يَخْرُجُ فِيكُمْ قَوْمٌ تَحْقِرُونَ صَلَاتَكُمْ مَعَ صَلَاتِهِمْ وَصِيَامَكُمْ مَعَ صِيَامِهِمْ وَعَمَلَكُمْ مَعَ عَمَلِهِمْ وَيَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّة..)، مبينا أن خوارج العصر في فساد معتقدهم وسلوكهم وأخلاقهم وخطرهم أشد شرًا من الخوارج الذين ورد فيهم هذا الوعيد.
ونوَّه بالعمل الكبير الذي قام به أعضاء الهيئة الميدانيين خلال شهر رمضان المبارك وفترة أيام العيد، وقال معاليه إخوانكم في الرئاسة العامة قاموا بأعمال جليلة في شهر رمضان وفي أيام العيد في جميع مناطق المملكة سيما في مكة المكرمة والمدينة المنورة وكان ذلك محل التقدير والشكر وأيضًا العناية من لدن ولاة أمرنا الميامين -وفقهم الله- ووجدت الرئاسة العامة بحمد الله -عز وجل- القبول من المجتمع بالأعمال الجليلة والكبيرة التي قام بها إخوانكم في كافة مناطق المملكة، حيث عمل في إجازة العيد أكثر من ألفي عضو ميداني، وقد بذلوا جهودًا تذكر فتشكر، ثم تتابع هذا العطاء في أيام العيد فقد شاركت الرئاسة بمنتسبيها في هذه الاحتفاليات بالتوجيه مع مشاركة الزائرين من الكبار والصغار أفراح العيد.
واختتم: أسأل الله أن يحفظ علينا أمننا وإيماننا ووحدة كلمتنا وولاة أمرنا وأن يجمعنا على الحق، وأن يوفقنا جميعا للعمل بما يرضيه جل وعلا إنه سميع مجيب.
حضر اللقاء أصحاب الفضيلة وكلاء الرئاسة ومديري العموم فيها وموظفيها الذين قدموا التهاني للرئيس العام.