السعودية الأولى عالميًّا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال والشركات التقنية
طريق مكة بوابة العبور الميسّر إلى مناسك الحج بخدمات نوعية وتقنية متقدمة
فرضية طوارئ في قطار المشاعر المقدسة غدًا بمشاركة عدة جهات
وظائف شاغرة لدى CEER لصناعة السيارات
وظائف شاغرة بـ شركة سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في فروع طيران أديل
وظائف شاغرة لدى رتال للتطوير العمراني
وظائف إدارية شاغرة بـ شركة المراعي
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وظائف شاغرة لدى مطارات جدة
أكد مدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، أن الاعتداءات الآثمة التي طالت المدينة المنورة والقطيف وجدة؛ ليست إلا محاولات يائسة لأعمال الإرهابيين السيئة في ترويع الآمنين وتدمير الممتلكات، وضرب وشق الصف الوطني، مشيرًا إلى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، ماضية في عزمها لدحر الإرهاب والإرهابيين، واقتلاع جذور الشر، ومطاردة فلول الجريمة؛ لتبقى المملكة آمنة مطمئنة.
وقال في تصريح بهذه المناسبة: إن ما حصل جرم عظيم من هذه الفئة الباغية الطاغية التي استحلت أعظم الكبائر والمحرمات في هذا الشهر الكريم، ولم تراعِ حرمة الزمان والمكان، واستباحت قتل الأنفس المؤمنة المعصومة، وقد تعددت وسائلهم ما بين استهداف للمساجد وقتل للمصلين وإزهاق لأرواح رجال الأمن، إلى قتل الأقارب والوالدين، في محاولة لتشويه صورة الإسلام وشق الصف، وزعزعة الأمن في بلاد الحرمين.
وأضاف: أن الإرهاب لم يراعِ حرمة المكان ولا قدسية الزمان، بل فعل فعلته المنكرة بجوار الحرم النبوي الشريف، في ساعة الإفطار في شهر رمضان المبارك، ضارباً بأفعاله الشنيعة الأعراف الإسلامية، القائمة على حفظ حرمة مال المسلم ودمه وعرضه، مؤكداً أن الوطن والمواطنين اليوم، في مركب واحد يحاربون إرهاباً يتدثر بلباس الإسلام والمسلمين، ويستهدف الآمنين، ويروع المواطنين، وأنه يجب الالتفاف حول القيادة الرشيدة والإبلاغ عن المشتبه فيهم.
وشدد مدير جامعة جازان في ختام تصريحه، على ضرورة الوقوف صفاً واحداً في محاربة هذا الفكر الضال الخطير ومعتنقيه، وعدم التساهل والتهاون في ذلك، وأن نستشعر جميعاً أن هذا الفكر خطر يُهدد أبناءنا ووطننا ومقدساتنا وثوابتنا مما يستدعي العمل الجادّ المخلص في محاربته كل حسب تخصصه، وأن نلتفّ حول ولاة أمرنا الذين لا يألون جهداً في محاربة الإرهاب وترسيخ الأمن وتعزيزه.