ضخة الرطوبة ينذر بأمطار غزيرة على مصايف السعودية
ضبط 6677 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
الأمطار ترسم لوحات جمالية في سماء وجبال عسير
زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تركيا
مسام ينزع 1.140 لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
ضبط مواطنين لممارستهما صيد الأسماك بدون تصريح في ينبع
جامعة طيبة تفتح باب التسجيل في دبلوم إدارة الموارد البشرية
جامعة نجران تعلن عن وظائف أكاديمية لحملة الدكتوراه والماجستير بنظام التعاون
رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون ينال جائزة امتنان للشخصيات الملهمة
تراجع أسعار الأرز العالمية بنسبة 5%
المواطن – حامد القرشي – مكة المكرمة
تطوف حمامات السلام بحمى المسجد الحرام بمكة المكرمة، تحلق فوق رؤوس الطائفين والمصلين الركع السجود، ليبادلوها التحية بين الصلوات في ساحات المسجد الحرام بنثر “الحب” لها، في علاقة قديمة حميمية مازالت مستمرة إلى اليوم، ووثقتها الصور القديمة كما توثقها الصور الحديثة وتنشرها وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وسجل هذا الطائر الجميل في مشيته ووقوفه والرائع حينما يهدل والكبير في هيبته مشاهد جميلة في ذاكرة الحجيج في لوحة لا يمكن أن تُمس، مقدمين له الحب والذرة والماء.
يشار إلى أن حمام “الحمى” أو حمام الحرم، يتميز بلون شديد الزرقة من رأسه لرقبته وطرف جناحيه وذيله الأسود، أما الجزء المتبقي من جسمه فلونه أزرق يميل الى البياض، وفي جناحيه وذيله خطان أسودان لا يوجد مثلهما في غيره وهما بمثابة الإشارة أو الرمز المميز له.
وتعددت الأسماء بين حمام رب البيت، وحمام الحمى، وحمام الحرم، لهذا الطائر الجميل فتجده محلقاً بجناحيه حول صحن البيت العتيق وفي ساحات المسجد الحرام.
وقيل في الأثر إن هذا النوع من الحمام هو امتداد للحمامة التي جاءت وحطت على باب غار ثور الذي اختبأ به الرسول صلى الله عليه وسلم، وصاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ليتوهم المشركون بأن الغار لا يوجد به أحد وإلا لما وجدت هذه الحمامة وهي ترقد على بيضها.