جدارية مُرابطي الوطن تجذب زوّار الملتقّى التشكيليّ الأول بالشرقية

الثلاثاء ٣٠ أغسطس ٢٠١٦ الساعة ٥:١١ مساءً
جدارية مُرابطي الوطن تجذب زوّار الملتقّى التشكيليّ الأول بالشرقية

المواطن – ياسر أحمد – الخبر

يواصل فرع الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بالمنطقة الشرقية، تقديم فعاليات وأنشطة الملتقى التشكيلي الأول للفنانين والفنانات في طلته الوطنية، بعنوان “وطن آمن”، لليوم الثالث على التوالي، برعاية وكيل الإمارة المساعد بالشرقية، بمشاركة 26 فناناً، بينهم فنانين من ذوي الإرادة، عرضوا تجربتهم الفنية وانجزوا لوحاتهم الوطنية في المرسم الحر، أمام الزوار والأطفال الذين أبدوا إعجابهم بالملتقي.

ويستمر الملتقى حتى يوم الخميس 29 /11/1437هـ، الموافق 1 سبتمبر 2016 م، من الساعة الخامسة عصراً إلى العاشرة ليلاً، وذلك بمقر الهيئة بمحافظة الدمام.

 وصرح مدير عام فرع هيئة الإعلام المرئي والمسموع بالمنطقة الشرقية، عبد الرحمن بن عبد المحسن الملحم، أن تدشين جدارية “مرابطي الوطن”، والبالغة مساحتها (11.52 م)، أبرزت جانباً إنسانياً ووطنياً، تفاعل معه الزوار بحرصهم على التوقيع وحضور هذه الفعالية من مختلف الجهات الحكومية والأهلية والخيرية، فضلاً عن تأييد مجتمعي يضم شريحة متنوعة من المجتمع السعودي بالشرقية ومن مختلف المناطق، مما يؤكد الخطى السريعة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله -، على طريق التنمية الشاملة، والتي جاءت منسجمة مع أهداف رؤية 2030 م، مثمناً رعاية وكيل الإمارة المساعد للملتقى، وتدشينه لوحة مرابطي الوطن.

فيما عبّرت الفنانة التشكيلية، الدكتورة خلود المسيري، بألوانها المشرقة في لوحة أطلقت عليها  “صرخة وأمل”، عن أبناء الشهداء، فالصرخة من ألم اليتم والحرب نتيجة استشهاد آباءهم الجنود المرابطين في الحد الجنوبي، الذين ضحوا بدمائهم الزكية واستشهدوا لينعموا بالأمن والأمان بالوطن، وبالرغم من وجود الألم والحزن إلا ان الأطفال يتطلعون لمستقبل مشرق وبناء مستقبل لجيل واعد، تتوافق رؤيته مع الرؤية 2030 م، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -.

فيما قالت التشكيلية فرحة عبد الله آل سالم، بإنها شاركت بالملتقى بتقديم  خمسة عشر لوحة فنية متنوعة، ما بين (خط، ورسم، ونحت، وحرق على الخشب)، مؤكدة بأن احترافها النحت والخط والرسم التشكيلي، ينبع من إيمانها بقدراتها وطاقتها الإبداعية على التعدد، والجمع في الموهبة.

وزادت بقولها: وجهت لي نصائح من فنانين ينتمون لعدة مدارس فنية، يشجعوني على الاستمرار في الرسم التشكيلي من جانب، ومن جانب آخر، الخطاطون شجعوني على أن استمر كخطاطة، وكذلك فنانو النحت دعوني للتوجه إلى النحت فقط ، لكني قررت بعد النجاح الذي حققته في إنجازاتي المتنوعة، أن استمر في التنوع الفني طالما برزت موهبتي فيهم جميعاً.          

 وقالت من بين الأعمال الوطنية التي قدمتها؛ منحوتة “وطني”، بها خريطة السعودية، وعدة منحوتات أخرى من الزجاج والخشب، عبرت فيها عن حدود الوطن في أي مكان تتوجه في الشرق والغرب أو الجنوب والشمال، فهو كله الوطن يد وقلب واحد.

جدارية مرابطي الوطن1