الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
المواطن – حامد القرشي – مكة المكرمة
تطوف حمامات السلام بحمى المسجد الحرام بمكة المكرمة، تحلق فوق رؤوس الطائفين والمصلين الركع السجود، ليبادلوها التحية بين الصلوات في ساحات المسجد الحرام بنثر “الحب” لها، في علاقة قديمة حميمية مازالت مستمرة إلى اليوم، ووثقتها الصور القديمة كما توثقها الصور الحديثة وتنشرها وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وسجل هذا الطائر الجميل في مشيته ووقوفه والرائع حينما يهدل والكبير في هيبته مشاهد جميلة في ذاكرة الحجيج في لوحة لا يمكن أن تُمس، مقدمين له الحب والذرة والماء.
يشار إلى أن حمام “الحمى” أو حمام الحرم، يتميز بلون شديد الزرقة من رأسه لرقبته وطرف جناحيه وذيله الأسود، أما الجزء المتبقي من جسمه فلونه أزرق يميل الى البياض، وفي جناحيه وذيله خطان أسودان لا يوجد مثلهما في غيره وهما بمثابة الإشارة أو الرمز المميز له.
وتعددت الأسماء بين حمام رب البيت، وحمام الحمى، وحمام الحرم، لهذا الطائر الجميل فتجده محلقاً بجناحيه حول صحن البيت العتيق وفي ساحات المسجد الحرام.
وقيل في الأثر إن هذا النوع من الحمام هو امتداد للحمامة التي جاءت وحطت على باب غار ثور الذي اختبأ به الرسول صلى الله عليه وسلم، وصاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ليتوهم المشركون بأن الغار لا يوجد به أحد وإلا لما وجدت هذه الحمامة وهي ترقد على بيضها.