تويوتا تخفض توقعات الأرباح السنوية
وزير صربي يصاب بجلطة ويفقد النطق على الهواء مباشرة
خلل يربك رحلات يونايتد إيرلاينز في عدة مطارات أميركية
أرباح سال السعودية ترتفع 4% في الربع الثاني إلى 162.2 مليون ريال
اليوم.. بدء تفعيل التطبيق الإلزامي لكود مشاريع البنية التحتية في الرياض
أمطار وأتربة مُثارة على منطقة جازان حتى التاسعة مساء
ديوان المظالم يفتح باب التقديم على التدريب التعاوني لطلبة الجامعات والمعاهد
ترامب يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على أشباه الموصلات
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد ورياح على 3 مناطق
أبل تتعهد باستثمار 600 مليار دولار داخل أميركا
المواطن – حامد القرشي – مكة المكرمة
تطوف حمامات السلام بحمى المسجد الحرام بمكة المكرمة، تحلق فوق رؤوس الطائفين والمصلين الركع السجود، ليبادلوها التحية بين الصلوات في ساحات المسجد الحرام بنثر “الحب” لها، في علاقة قديمة حميمية مازالت مستمرة إلى اليوم، ووثقتها الصور القديمة كما توثقها الصور الحديثة وتنشرها وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وسجل هذا الطائر الجميل في مشيته ووقوفه والرائع حينما يهدل والكبير في هيبته مشاهد جميلة في ذاكرة الحجيج في لوحة لا يمكن أن تُمس، مقدمين له الحب والذرة والماء.
يشار إلى أن حمام “الحمى” أو حمام الحرم، يتميز بلون شديد الزرقة من رأسه لرقبته وطرف جناحيه وذيله الأسود، أما الجزء المتبقي من جسمه فلونه أزرق يميل الى البياض، وفي جناحيه وذيله خطان أسودان لا يوجد مثلهما في غيره وهما بمثابة الإشارة أو الرمز المميز له.
وتعددت الأسماء بين حمام رب البيت، وحمام الحمى، وحمام الحرم، لهذا الطائر الجميل فتجده محلقاً بجناحيه حول صحن البيت العتيق وفي ساحات المسجد الحرام.
وقيل في الأثر إن هذا النوع من الحمام هو امتداد للحمامة التي جاءت وحطت على باب غار ثور الذي اختبأ به الرسول صلى الله عليه وسلم، وصاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ليتوهم المشركون بأن الغار لا يوجد به أحد وإلا لما وجدت هذه الحمامة وهي ترقد على بيضها.