استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الأحد والمدني يحذر
ملتقى خبراء الاستراتيجية الـ 9 يطرح رؤى نوعية لتعزيز الأداء المؤسسي
التأمينات: لا تغيير في نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين
دخان أسود في الفاتيكان فماذا يعني ذلك؟
ترتيب دوري روشن.. الاتحاد يُعزز صدارته والنصر يتراجع
القبض على مقيم ارتكب عمليات نصب بنشر إعلانات حملات حج وهمية
مراكز نسك عناية تتوزع في مختلف المواقع لتغطية نقاط تواجد الحجاج
الاتحاد يقلب الطاولة ويخطف فوزًا قاتلًا من النصر
عصاميون تعلن الفائزين بموسمها السادس لأفضل المشاريع الريادية السعودية
طريقة إضافة تابع في حساب المواطن
أبرز الكاتب البيرواني، سرخيو سوليس، قيام المملكة العربية السعودية بالاستعداد لاتخاذ تدابير تطمح للاستفادة من أسواق الأسهم والسندات.
وذكر سوليس، في مقال نشر بصحيفة (سيمانا إيكونوميكا) البيروانية، أن المملكة تمر بمرحلة إعادة هيكلة اقتصادية في إطار خطة معروفة بـ”رؤية 2030″ بهدف العمل على التخلص من المشكلات ذات الصلة بالموازنة؛ حيث تسبب انخفاض سعر النفط في تراجع تدفق النقد الأجنبي إليها.
ومن بين التدابير التي ستطبقها السعودية خلال العام الجاري، إصدار أول سندات دولية، وبيع حصة من شركة “آرامكو” السعودية أكبر شركة نفطية في العالم.
وكانت المملكة قد حصلت، في أبريل الماضي، على قرض مؤقت بقيمة 10 مليارات دولار من كونسورتيوم بنوك عالمية لتعزيز توفر العملة الصعبة.
أوضح سوليس أن رد فعل السوق على هذه الخطوات كان جيدًا للغاية وتلقت طلبات ضعف المبلغ المطروح.
وتتوقع العديد من البنوك أن يتم تسجيل طلب كبير على السندات؛ نظرًا للمستوى المنخفض للدين العام للمملكة، الذي يصل إلى 7% من الناتج المحلي الإجمالي، وبناءً على ذلك يمكن أن ترفع المملكة هذه الإصدارات إلى ما يصل حتى 20 مليار دولار.
وذكر تقرير لصحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، أن المملكة تعاقدت مع بنوك جي بي وموجان وإتش اس بي سي وسيتي جروب كي يكونوا مسؤولين عن هذا الإصدارات.
وتخطط المملكة أيضًا لبيع 5% من شركة النفط السعودية “أرامكو” بواسطة طرح عام للأسهم، وهذه المناقصة قد تكون الأكبر في تاريخ السعودية.
وبحسب مقال نشر في صحيفة (فايننشيال تايمز) البريطانية تقدر قيمة الشركة بنحو 2 تريليون دولار، ما يساوي القيمة الإجمالية لكل شركات الطاقة التي تشمل النفط والغاز التي يجري تداول أسهمها بجميع بورصات العالم.
وأضاف الكاتب، أن جميع فرص الاستثمار مطروحة على الطاولة، لكن لا يزال يبقى من الضروري العمل على تحديد من يمكن أن يصل إليها، مؤكدًا أن إصدار هذه السندات يزيد من رغبة الدول في الاستثمار في هذا القطاع.