بدء عروض زرقاء اليمامة.. الأوبرا السعودية الأولى والأكبر باللغة العربية البنتاجون: بدأنا نقل الأسلحة الجديدة إلى أوكرانيا برنامج ريف: 9 منتجات مشمولة بالدعم في الجوف فولكس فاغن تطور علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية لأول مرة منذ 100 عام.. تفريخ 3 من صغار النعام بمحمية الإمام تركي الرياض يخطف فوزًا قاتلًا ضد الأهلي ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم تخريج الدفعة 82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية الحزم يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية ضد الوحدة وظائف شاغرة لدى فروع شركة BAE SYSTEMS
المواطن – ترجمة: محمود زين
نددت منظمة العفو الدولية “أمنستي” في تقرير حقوقي جديد صدر اليوم بـ”وفاة نحو 18 ألف شخص في مراكز احتجاز حكومية في سوريا في الفترة من 2011 حتى 2015″.
ووثقت المنظمة التي يقع مقرها في لندن مقابلات مع 65 شخصاً من الناجين من التعذيب.
وتؤكد الشهادت وقوع عمليات تعذيب ومعاملة غير إنسانية وقتل على نطاق واسع بشكل ممنهج في مراكز احتجاز تابعة لحكومة دمشق تحت إشراف أجهزة المخابرات.
وبحسب التقرير الصادر بعنوان “إنه يكسر الإنسان: التعذيب، والمرض، والموت في السجون السورية” فإن هذه الانتهاكات ترقى إلى “جرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت أمنستي إلى مصرع أكثر من 17 ألفاً، و773 شخصاً أثناء الاحتجاز ما بين شهري مارس/آذار 2011 وديسمبر/كانون أول 2015.
ووفقاً للمنظمة فإن هناك عشرة أشخاص يلقون حتفهم يومياً في سجون بشار الأسد، بنحو 300 شخص في الشهر”.
ويقول فيليب لوثر مدير قسم الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا في المنظمة: “طوال عقود استخدمت قوات الحكومة السورية التعذيب كوسيلة لسحق الخصوم..اليوم التعذيب جزء من هجوم منظم وواسع ضد أي شخص يشتبه في معارضته الحكومة من المدنيين، ما يرقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية”.
ونقل التقرير عن معتقل سابق يدعى سامر قوله:” عاملونا كالحيوانات، أرادوا أن يكون الناس غير آدميين..كنت أرى الدماء تسيل بغزارة كالنهر، لم أتخيل أبداً أن الإنسانية تصل إلى مثل هذا المستوى المتدني، لم يكن لديهم مشكلة في قتلنا هناك آنذاك”.