السديري: لا أهداف سياسية أو إعلامية لبرنامج ضيوف الملك للحج والعمرة

بعثة المواطن – أحمد المسعود – المشاعر المقدسة

قام نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد، الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري، بزيارة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحج والعمرة، في فندق الدار البيضاء، بمكة المكرمة.

قد يهمّك أيضاً

تعليق الدراسة الحضورية في جميع مدارس الأحساء⁩ غدًا

حساب المواطن يوضح موقف التابع المضاف بعد 10 مارس

وكان في استقبال معاليه لدى وصوله مقر البرنامج، الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، الأستاذ عبدالله بن مدلج المدلج، ورؤساء وأعضاء اللجان العاملة بالبرنامج، حيث تفقد مقر البرنامج، واطلع على الخدمات المقدمة للضيوف خلال إقامتهم.

واستمع معالي النائب، إلى شرح عن مراحل تجهيز مقار الضيوف في مكة المكرمة، ومنى، وعرفات، ثم قام بجولة تفقدية في الفندق، رافقه خلالها الأمين العام للبرنامج، وشملت غرف الضيوف، والمركز الإعلامي، والمصلى، وقاعات الطعام، والعيادة الطبية، واطلع على تجهيزاتها من أدوية وأجهزة طبية، كما اطلع على الهدايا التي قدمها البرنامج للضيوف.

وعقد الدكتور توفيق السديري، لقاءً مع نخبة من الضيوف، جرى خلاله استعراض عددٍ من القضايا التي تهم الأمة الإسلامية، والتحديات التي تواجهها، وكيفية مجابهتها.

وألقى معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية، كلمة خلال اللقاء، رحَّب في مستهلها بضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-، متمنياً لهم حجاً مبروراً، وذنباً مغفوراً، وأن يعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين.

وقال معاليه: إن هذا البرنامج مر على إطلاقه عشرين عاماً، وقد حقق نتائج مثمرة في خدمة الدعوة الإسلامية والمسلمين في بقاع الأرض كافة، مشيراً إلى أن من أهداف البرنامج التواصل مع إخواننا المسلمين في الدول الإسلامية، وفي الدول ذات الأقليات المسلمة.

وأشار إلى أن البرنامج يأني في إطار دور المملكة العربية السعودية الريادي، في رعاية قضايا الإسلام والمسلمين، وحرصها على قضاياهم في المحافل الدولية، ورغبتها في التعاون والتواصل مع أبناء المسلمين في كل مكان، خصوصاً مع الفاعلين في الجامعات الإسلامية، والجمعيات والمراكز الإعلامية، والإعلاميين، والقضاة، وغيرهم من الفاعلين في المجتمعات الإسلامية، بهدف تحقيق رسالة الإسلام الحقيقية، والأخوة الإسلامية بين أبناء المسلمين.

وأكد أن هذا البرنامج، ليس له أهداف سياسية ولا إعلامية، وإنما هو من باب التواصل والأخوة والتعاون مع إخواننا في مختلف الجمعيات والجامعات والمراكز الإسلامية، وهدف المملكة دائماً جمع كلمة المسلمين ونصرة قضاياهم، ونسأل الله – عز وجل – أن يجعل ذلك في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي عهده – حفظهم الله-.

وأوضح أنه شرف لنا في المملكة أن نكون جنوداً مجندة لخدمة الحرمين الشريفين، ولخدمة زوار الحرمين الشريفين من حجاج ومعتمرين، وهذا شرف لنا، وما يقدم للحجاج بشكل عام ولكم بشكل خاص في هذا البرنامج هو واجب علينا، وهو من باب التواصل معكم جميعاً، وآمل أن نكون قد قدمنا لكم جزءاً من الواجب في التواصل، والتعاون معكم.

وعبّر معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية، عن شكره للعاملين في البرنامج، وعلى رأسهم الأستاذ عبدالله بن مدلج المدلج، الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، وزملاؤه، وجميع العاملين في البرنامج.

من جانبهم، أعرب الضيوف خلال اللقاء، عن شكرهم، وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة، وعلى ما أولاهم من عناية فائقة، وضيافة رائعة، مثمنين الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين للإسلام والمسلمين في أنحاء المعمورة، والعناية بالحرمين الشريفين، وقاصديهما من الحجاج، والمعتمرين، والزوار.

وقدَّموا شكرهم للقائمين على برنامج الاستضافة، حيث الجهود الجبارة التي يبذلونها على مدار الساعة لراحتهم، وذلك منذ وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي، بجدة.