منظمة التعاون الإسلاميّ تشارك في الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة

السبت ١٧ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ١١:٢٦ مساءً
منظمة التعاون الإسلاميّ تشارك في الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة

المواطن –  واس

يُشارك معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الأستاذ إياد بن أمين مدني، على رأس وفد رفيع المستوى، في الدورة الــ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك خلال الفترة من 19 – 23 سبتمبر 2016.

وستعقد المنظمة، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، اجتماعاً للجنة فلسطين، والاجتماع التنسيقي السنوي للمنظمة، الذي سيُناقش القضايا الراهنة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إضافة إلى سلسلة اجتماعات لفرق الاتصال التابعة لها، والمعنية بسيراليون وجامو وكشمير، وعدوان أرمينيا على أذربيجان ومالي والروهينغيا، والبوسنة والهرسك، واليمن والصومال.

كما يعقد الأمين العام للمنظمة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة، عدة لقاءات ثنائية، مع عددٍ من المسؤولين ورؤساء الوفود.

وأعرب في ضوء آخر تطورات الأوضاع المخيبة للآمال في كشمير، التي تحتلها الهند، وأمام الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان للشعب الكشميري، والاستخدام المفرط للقوة ضدهم، عن أمله في أن يترجم اجتماع فريق اتصال المنظمة، بشأن جامو وكشمير، تضامن الدول الأعضاء في المنظمة، ودعمها باتخاذ تدابير عملية وفعالة، من أجل مساعدة الشعب الكشميري.

من جهة أخرى، ينعقد اجتماع لفريق الاتصال في المنظمة، لبحث عدوان أرمينيا على أذربيجان لأول مرة، بعد قرار الدورة الـ13 لمؤتمر القمة الإسلامي، الصادر في إبريل، والقاضي بإنشاء فريق اتصال يُعنى بالعدوان الأرميني على جمهورية أذربيجان، وتُشارك المنظمة بنشاط في اللقاءات الجانبية لاجتماع الجمعية العامة بشأن العمل الإنساني، بما في ذلك المشاركة في رعاية هذا الحدث الرفيع المستوى، بخصوص الأزمة الإنسانية في العراق، التي ستتناول قضايا حماية المدنيين وتقديم المساعدة في أثناء الحملات العسكرية، وقضية تمويل المساعدات الإنسانية في ضوء عملية الموصل، كما تُشارك المنظمة في رعاية اجتماع بخصوص اليمن، وتُشارك في الاجتماع المتعلق بالأزمة الإنسانية، في حوض بحيرة تشاد.

كما تستضيف المنظمة، في مقر بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، اجتماعين؛ يتمحور أحدهما حول موضوع الإسلاموفوبيا ـ نظراً للاتجاهات السائدة والمثيرة للقلق مؤخراً لهذه الظاهرة في كل من الولايات المتحدة وأوروبا ـ، والاجتماع الآخر حول “مجموعة أصدقاء المنظمة”، ويُشارك فيهما ممثلين من المنظمات الحكومية والدولية وأعضاء المجتمع المدني والمثقفين ووسائل الإعلام، إضافة إلى عددٍ من الشخصيات، في حلقة نقاش مفتوحة، حول هذين الموضوعين.