ترامب يغادر قصر اليمامة بعد القمة السعودية الأمريكية وولي العهد في مقدمة مودعيه
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11532.27 نقطة
القمم الخليجية الأمريكية.. تكامل المصالح وتقارب الرؤى
ولي العهد وترامب يرأسان القمة السعودية الأمريكية ويوقّعان اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين
إعلان نتائج القبول المبدئي لوظائف بقطاعات وزارة الداخلية
مشروع تظليل وتبريد الساحات المحيطة بمسجد نمرة
ضبط مخالف استخدم حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بمكة المكرمة
كبير مستشاري البيت الأبيض: الشراكة مع السعودية تُمكننا من بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي والابتكار
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض
أمطار ورياح نشطة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
بعثة المواطن _ مزدلفة
لم تكن قصة من وحي الخيال، بل حادثة واقعية، إثر فقد الأسرة طفلها الصغير «حمزة»، والبالغ من العمر سنة وشهر، لتستمر معاناتهم أكثر من ١٤ ساعة، بدءً من الثالثة ظهراً من يوم عرفة، وحتى الرابعة من فجر عيد الأضحى المبارك، ليعود الصغير إلى أحضان والدته، بعد أن تمكنت صحيفة “المواطن“، من الاتصال بوالدته لتنتهي رحلة الفراق التي دامت طويلاً، وسط ذهول ودموع الفرح، التي طغت على اللقاء.
وفي التفاصيل؛ في تمام الساعة الثالثة والربع فجر اليوم، فوجئ محرر “المواطن“، الزميل وليد الفهمي، بوجود حاج مصري برفقته الطفل حمزة، الذي أنهكه التعب والإرهاق، حيث تحدث الحاج للزميل بأن الطفل مفقود من ظهر يوم عرفة.
وقال الحاج المصري، جئنا بحملة لأداء فريضة الحج، وعند وجودي بصعيد عرفة برفقة زوجتي، وكانت أم حمزة برفقتنا، حيث أبلغتني زوجتي بحاجتها لقضاء الحاجة هي وأم حمزة، لتبدء القصة من هنا، حيث فوجئت بأن هاتفي أغلق بسبب عدم وجود بطارية كافية له، واستمريت بالانتظار للموقع، ولم يعودا، حيث استمريت أبحث عنهما بكل مكان ولم أجدهما.
وعند حضور الحاج للزميل، أبلغه بأن هاتفه مغلق، ولابد من شحن للحصول على رقم والدته، حيث تمكن الزميل من شحن هاتف الحاج من الشاحن المتنقل الذي بحوزته، وقام بالاتصال بها، والتي كانت هي كذلك تخاف على فلذة كبدها، والتعب عند وقوفها عند محطة القطار ٣ بمزدلفة.
وعند وصول الزميل وليد، برفقة الحاج للموقع، لم تتمالك أم حمزة نفسها، حيث أصر أحد رجال الأمن، مشاركة الواقعة، وحمله وتسليمه لها، التي أجهشت بالبكاء وهى تلملم جرحها النازف، ألماً وخوفاً من الفقدان.