السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في عسير
رئاسة مدغشقر: محاولة غير قانونية للاستيلاء على السلطة
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 38 كيلو قات في جازان
نهاية موسم سهيل 15 أكتوبر
سلمان للإغاثة يوزّع 1.100 سلة غذائية في دير الزور بسوريا
أكثر من 700 ألف زائر لمعرض الصقور والصيد السعودي 2025 خلال 10 أيام
تفعيل اليوم العالمي للبصر في معرض الصقور والصيد السعودي
برنامج صُنّاع المحتوى ينطلق من الرياض بمشاركة مؤثرين وخبراء بالإعلام
القبض على مقيم لنقله مخالفين لنظام أمن الحدود بجازان
المواطن – واس
أوضح باحث أمريكي، أن هدف القادة الإيرانيين من شن الحملات الكاذبة على المملكة العربية السعودية، هو تعبئة الرأي العام عليها لإعادة التفكير في وصايتها على مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهو ما تورط به القائد الإيراني الأعلى علي خامنئي، حين ألقى باللوم على المملكة في حادثة الحجاج، الذين علقوا وسط تدافع مميت خلال موسم حج عام 2015م.
وقال الدكتور جوزيف كيشيشيان، الباحث في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: “إن من الطبيعي أن ترفض الرياض الانتقادات القائلة إن الحادثة كانت نتيجة سوء وضعف في الإدارة، وهو أمر مفهوم حيث أن السلطات السعودية اتجهت بعيداً في مسارها بحثاً عن إدارة حشود غير مسبوقة على أساس سنوي”، متسائلًا هل هذه الاتهامات بمثابة وقود جديد أضيف إلى الحرائق الطائفية، التي تستهلك العالم الإسلامي؟.
وأكد الباحث الأمريكي، أن ما أرادته إيران من وراء إحياء ذكرى مأساة الحج 2015 م، هو أبعد وأكثر شؤماً، مشيراً إلى أنها كانت مستعدة لاستخدام كل وسيلة تخويف ممكنة بما في ذلك جهودها لتأجيج نيران الطائفية، لتحقيق أهدافها التي سبقت حادثة التدافع الأخيرة عام 2015، لجعل موسم الحج في يد لجنة ترى أنه من المحتمل أن تقاد من قبل الخبراء الإيرانيين، وهو مسعى ساذج.
وشدد الباحث، على أن المملكة التي تمثل 90 في المائة من المسلمين حول العالم، لن تتنازل أبداً عن مسؤولية الحرمين الشريفين لأي كان، لافتاً النظر إلى أن ما يقلق خامنئي والإيرانيين بشكل عام هو حقيقة أن قيادة المملكة رفضت الثورة الإسلامية في إيران وتفضيلاتها الطائفية، التي اكتسبت أبعاداً أسطورية لإخفاء الأهداف الاستراتيجية الجغرافية.
وقال: إن إيران تعتمد على هويتها الدينية لتعزيز قوتها في بعض البرامج المتزمتة، حيث تقوم بحذر بتحريك تابعيها على طول الخطوط الطائفية لفرض أهدافها السياسية وتعزيز تفضيلات أيدلوجية بقيادة شخصية دينية، وهذا شيء يجب معرفته يسيطر على الحكومة، حيث الغالبية العظمى من المسؤولين.
وتساءل الباحث” “من يشك أن الإيرانيين يشجعون على ارتكاب الفظائع باسم الدين في الوقت الذي يدّعون فيه أنهم ليسوا طائفيين وهم ينفذون الممارسات المتعصبة في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين، وأماكن أخرى؟”.
وختم قائلاً “وبما أن المملكة لم تدع أبداً ولا تدعو إلى إيذاء أو قتل أي فرد إيراني، فإن الإيرانيين من جهة أخرى، يشيرون وبشكل روتيني إلى جميع المتطرفين السنة بالتكفيريين على وجه التحديد لتسليط الضوء على الممارسات التكفيرية من قبل المسلمين المتطرفين على البعض الآخر، وكثيرًا ما يتم تصوير السلفيين والحركات السنية المحافظة الأخرى بنفس الصورة النمطية، وذلك هو السبب الذي جعل الخامنئي مرتاحًا جداً لتسمية ووصف السعوديين بالقتلة، إنها بالفعل طائفية محضة”.