مواقف الرياض تفّعل المواقف المدارة المجانية لسكان أحياء السليمانية وشرق العليا
مكة المكرمة وجدة الأعلى حرارة اليوم بـ34 مئوية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس ألبانيا
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
المواطن – أبها
على هامش الفعاليات المصاحبة للمؤتمر الدولي القرآني الأول، بجامعة الملك خالد، استضافت الجامعة، لقاء المستشار بالديوان الملكي، عضو هيئة كبار العلماء، الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، بالجهات المهتمة بالعمل الخيري، في منطقة عسير، بحضور الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله المصلح، والأمين العام للمجلس التنسيقي بالجمعيات الخيرية في منطقة عسير، الدكتور ناصر آل قميشان، بينما أدار اللقاء، الدكتور عبدالله آل هادي، وعدد من مسؤولي العمل الخيري بالمنطقة، وذلك في المدرجات المركزية بمقر الجامعة.
وأكد الدكتور التركي، أن العمل الخيري، يحتاج إلى صبر واحتساب، ووضع الخطط لتحقيق الأهداف التي قام من أجلها، موضحاً أن أهمية العمل الخيري، تأتي من حيث القيمة الذاتية له، إفادة واستفادة، وما يترتب عليه كذلك، لأنه جزء من عقيدة وعبادة الأمة، ومنه ما هو فرض عين، وما هو فرض كفاية، وما هو واجب، وما هو مندوب، ولا يُمكن للأفراد أو الأمم أو المؤسسات أو الدول أن تهمش هذا العمل الجليل أو تتخلى عنه، وهو جزءً من دينها وعقيدتها وعبادتها.
وشدد التركي، على الوضوح في نظر قضايا العمل الخيري، وسد منافذ أهل الأهواء، قائلاً إنه “إذا كان للعلماء اجتهاداتهم، فإن للعاملين في الحقل الدعوي والخيري أيضاً، اجتهاداتهم، ومن ثم فإننا نحرص كل الحرص على التعاون، من أجل الدعوة والخير، والحرص على أن تكون الكلمة واحدة، والصف واحد، وهو أمر يجب على العاملين في الساحة الخيرية إدراكه، فالمجال مجال تكامل وتعاون”.
