نزل الأنصاري الخيري يخدم 1401 مريض

نالت جمعية ترابط لرعاية المرضى بالمنطقة الشرقية جائزة الإنسان أولًا للعمل الإنساني، وذلك عن مبادرة نزل الأنصاري الخيري الذي يخدم المرضى ومرافقيهم من خلال توفير السكن لهم ومرافقيهم، إضافة لتأمين النقل من العيادات التخصصية إلى مقر إقامتهم في السكن الخيري.

قد يهمّك أيضاً

استمرار التسجيل في سباق الجري الخيري الـ19 حتى الجمعة المقبلة

صحة حائل تكشف حقيقة سرير مريض في مواقف السيارات

وأكد رئيس مجلس إدارة ترابط، د. إبراهيم العريفي، أن هذه الجائزة تأتي تتويجًا للجهود الجبارة للعمل الإنساني في المنطقة الشرقية بقيادة ودعم الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ونائبة الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، حيث يجد العمل الإنساني والخيري الدعم المتواصل والتوجيه المستمر للوصول بالخدمات المقدمة للمستفيدين إلى أعلى مستوياتها، وذكر العريفي أن الجمعية تسعى دومًا لتحسين جودة العمل والخدمة المقدمة من خلال إطلاق المبادرات والبرامج التي من شأنها تقديم أفضل الرعاية للمرضى ومرافقيهم.

الاهتمام بالعمل الإنساني

من جانبه، أكد الأمين العام لترابط، ناصر الزاهد، أن هذه الجائزة تعكس الاهتمام بالعمل الإنساني وتحفز على بذل المزيد من العطاء لخدمة ورعاية الإنسان، مشيرًا إلى أن نزل الأنصاري يعد واحدًا من الخدمات التي تقدمها ترابط من خلال توفير السكن، بالإضافة خدمة تأمين النقل للمرضى ومرافقيهم، وكذلك خدمة توفير الأجهزة الطبية، مشيرًا إلى أن الجمعية تخدم نحو 26 ألف مستفيد، وذكر الزاهد أن نزل الأنصاري يضم 58 وحدة سكنية في ستة طوابق تم تجهيزها وتهيئتها بكافة وسائل الراحة التي تمكن المرضى ومرافقيهم من مراجعة عيادتهم التخصصية بكل يسر وسهولة، حيث بلغ عدد المرضى المستفيدين من النزل منذ مطلع عام 2022 وحتى نهاية أكتوبر من العام نفسه نحو ألف و401 مريض، وبلغت عدد الليالي 8,400 ليلة بتكلفة بلغت 2 مليون و200 ألف ريال، كما بلغت عدد الواجبات المقدمة 25,364 وجبة بتكلفة بلغت 549,208 ريالات، مؤكدًا أن الجمعية تواصل تقديم خدماتها وفق أعلى معايير الجودة، والعمل بشكل مستمر لتحسين جودة العمل.

الإنسان أولًا

الجدير بالذكر أن جائزة “الانسان أولًا” تعد أداة فاعلة لتحفيز وإلهام كافة قطاعات المجتمع وأفراده في المنطقة الشرقية، وتهدف بشكل رئيسي إلى إبراز وتكريم الجهود المختلفة ونشر وترسيخ ثقافة العمل الإنساني لدى قطاعات وأفراد المجتمع والمساهمة في نشر الصورة الذهنية الإيجابية من خلال الأعمال الإنسانية للمملكة العربية السعودية ومواطنيها.