ضبط 12066 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
أمطار على منطقة عسير حتى السابعة مساء
تركيا: السكوت الدولي على الحرب الإسرائيلية يفتح الباب أمام حرب أوسع
وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للتفاوض على حل سلمي للبرنامج النووي بشرط
عوامل تحسم تكاليف بناء المنازل
إيران تقدم شكوى ضد غروسي في مجلس الأمن
القبض على مواطن اعتدى على آخر في محل تجاري بالجوف
جامعة طيبة تعلن إطلاق 8 تخصصات جديدة ضمن برامج القبول
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
الكويت توقف الفنانة شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
المواطن – نت
في الوقت الذي حولت الدولة، رواتب موظفيها للسنة الهجرية الشمسية «الأبراج»، ليصبح الفارق في كل عام، أحد عشر يوماً، بادر معلمون إلى التقدم بطلبات التقاعد، تخوفاً من زيادة عمر تقاعدهم إلى 62 عاماً، بدلاً من 60، والتي كانت تحسب بالسنة الهجرية القمرية، إضافة إلى التوجس من احتمال احتساب 30% من مرتباتهم، كبدلات، وبالتالي إسقاطها حين التقاعد.
ففي تعليم جدة؛ كشفت مصادر، وفقاً لما أوردته “مكة”، عن أن هناك عدد لا بأس به بدأوا في تقديم طلباتهم التقاعدية، تخوفاً مما ستؤول بها اللجنة التعليمية، التي دعا إليها مجلس الوزراء، في إحدى جلساته الماضية، بأن يتم دراسة القطاع التعليمي، خلال 90 يوماً.
من جهته، وجّه عضو اللجنة التعليمية في مجلس الشورى، الدكتور ناصر الموسى، رسالة طمأنينة، أن الأمر لا يدعو للقلق، فالدولة اهتمت بالمعلمين والمعلمات، ووضعت كادراً خاصاً بهم منذ زمن، حيث -وكما هو معلوم-، أولت العاملين في مجال التعليم اهتماماً، وجعلت لهم حوافز، لذلك لا أرى أن هناك شيئاً يدعو للقلق، مبيناً أن المعلم هو الأساس، فهو من يتعامل مع الأبناء والدولة، والهدف الحالي هو تطوير وتحسين التعليم والتدريب، لافتاً إلى أن المعلمين، يمثلون الشريحة الأكبر من الوظائف الحكومية، بنحو 500 ألف معلم ومعلمة.
وأضاف الموسى، أما فيما يتعلق بالسن التقاعدي، فليس فقط على مستوى القطاع التعليمي، بل على مستوى القطاع الحكومي في الدولة، فالمجلس عمل على طرح ودراسة تنظيم العملية التقاعدية، وهو في طور المراجعة الثانية، بما يتوافق مع أنظمة الدولة.