السعودية ترحب بقمة ألاسكا وتدعم جميع الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الروسية – الأوكرانية
خدمة حفظ الأمتعة تسهل الحركة للمعتمرين والزوار داخل المسجد الحرام
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 260 كيلو قات في جازان
الأمطار الصيفية تنعش طبيعة الباحة وتحولها إلى لوحات فنية
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 185 كيلو حشيش في جازان
العدل تطلق خدمات مركز الترجمة الموحد عبر منصة تقاضي الإلكترونية
مزرعة أرينو الإسبانية تبيع جميع صقورها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
علامة الخريف ودليل المسافرين.. أسباب اهتمام العرب التاريخي بنجم سهيل
المرور يكشف عن غرامة عدم إعطاء أفضلية للمشاة
القبض على 3 مقيمين لترويجهم الإمفيتامين في جدة
المواطن – نت
أحياناً تدفع الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها بعض الأسر الأطفال الصغار للنزول لمعترك الحياة والمشاركة في إعالة الأسرة.
وهذا كان حال الطفل الصيني ليو مينغهوي فبمجرد وصوله إلى البيت بعد انتهائه من المدرسة، يمضي ساعات في تحضير عشرة آلاف حبة من معجنات داملينغ التقليدية أو الزلابية للمساعدة في إعالة أسرته.
ويعيش مينغهوي (8 سنوات) في قرية بالقرب من مدينة رويجين بمقاطعة جيانغشى الصينية مع جده وجدته بينما هاجر والداه للعمل في مدينة أخرى.
وتعوَّد الطفل على المساهمة في توفير الدخل للعائلة منذ نعومة أظافره وهو اليوم طفل محترف يصنع في اليوم الواحد أكثر من 10 آلاف حبة من معجنات ونتونز وهو نوع من أنواع الدامبلينغ التقليدية الشهيرة.
تنظم المدينة التي يعيش فيها الطفل معارض تجارية بشكل شهري، وخلال عطلة العيد الوطني الأخيرة، رافق الطفل ليو جدَّيه للمعرض التجاري لمساعدتهما في تحضير وبيع الدامبلينغ. وهناك جذب الطفل عدسات المصورين لتتحول قصته إلى قضية يناقشها الآلاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما تداولت قصته عدة مواقع إعلامية.
والجدير بالذكر أن مساعدة الأهل لم تمنع الطفل من مواصلة دراسته بكل جد، ويقول إنه يتطلع إلى السنة الصينية الجديدة حيث سيحصل على فرصة لرؤية والديه، وهي المناسبة الوحيدة في العام التي تجمعه بوالديه.
انتشرت قصة الطفل ليو بشكل واسع عبر قنوات التواصل الاجتماعي، وأحدثت ضجة كبيرة، إذ تعاطف الكثيرون مع الطفل وطالبوا بمعاقبة أهله لتوظيفهم عمالة الأطفال، فيما رأى البعض أن الظروف التي يعيشها الطفل وعائلته تضطره للعمل وطالبوا بتوفير المساعدة له ليتمكن من العيش مع والديه تحت سقف واحد والتركيز في الدراسة واللعب مثله مثل غيره من الأطفال.