غضب عارم بسبب #الحوثي_يستهدف_قبلة_المسلمين : اللهم احفظ بيتك عن أبرهة هذا العصر

الجمعة ٢٨ أكتوبر ٢٠١٦ الساعة ٦:١٥ صباحاً
غضب عارم  بسبب #الحوثي_يستهدف_قبلة_المسلمين :  اللهم احفظ بيتك عن أبرهة هذا العصر

المواطن – عبد الرحمن دياب

قتلوا أطفالاً ورجالاً، واستهدفوا منازلاً ومساجداً، ولكن أن يحاولوا ضد قبلة المسلمين، فهذا لم يفعله قبلهم إلا أبرهة الحبشي، عندما حمى الله بيته، وأرسل عليه طيراً أبابيل محته، مثلما يُمحى كل من يُفكر في العبث بالحرمين الشريفين.. وبعد اعتراض التحالف العربي، مساء أمس الخميس، صاروخ باليستي، أطلقته ميليشيا الحوثي، باتجاه منطقة مكة المكرمة، ثار نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، وتحولت ثورتهم إلى غضب، لو تحول إلى نار لحرق الحوثي ومن خلفه.

ودشّن النشطاء، هاشتاقاً، تحت عنوان #الحوثي_يستهدف_قبلة_المسلمين، مطالبين من خلاله، بالرد في أسرع وقت على الحوثي، صابين على هذه الميليشيات، اللعنات وعلى من خلفها؛ بسبب سعيهم المستمر لترويع الآمنين، واستهداف بيوت الله الحرام.

وقال ماجد بن شاجع: “من قبل الحوثيين المفسدين، يريدون ضرب قبلة المسلمين؛ من أجل إرضاء قبلتهم المجوسية”.

وكتب إبراهيم الروساء: “الحوثي كشرّ عن نواياه، وصوب صواريخه باتجاه قبلة المسلمين.. اللهم احفظ بيتك عن أبرهة هذا العصر”.

وتابع: “لم يستهدف البلد الحرام، أحد، منذ عهد القرامطة، غير هؤلاء اليهود المتستّرين بالزيدية”.

وغرّد المعلم: “حسبي الله ونعم الوكيل.. هذه نهايتهم يارب”.

فيما قال النبيل: “أطلقه عملاء #إيران، والذي يسجل وصمة عار، تجللهم مدى الدهر.. سجل يا تاريخ هذا الْخِزْي”.

وأكد نجم العضياني: “لم يفعلها قبلهم سوى “أبرهة”، عليهم لعنة الله والناس أجمعين”.

ودعت نولا بحسرة؛ وقالت: “حسبنا الله ونعم الوكيل.. نسأل الله في هذه الساعة، أن يرد كيدهم في نحورهم، ويعجل في نهايتهم يا كريم”.

أما الزيلعي، فكتب: “بإذن الله.. أنها سبب نهايتكم يا أذناب المجوس، لعنكم الله ولعن من دعمكم”.

واستشهد وحيد الأنصاري، بقول الله تعالى: “(أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ)”.

وكانت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، قد أعلنت اعتراض صاروخ باليستي، أطلقته الميليشيات الحوثية، الساعة (21.00)، من مساء الخميس، من محافظة صعدة، باتجاه منطقة مكة المكرمة، وقد تمكّنت وسائل الدفاع الجوي، من اعتراضه وتدميره، على بعد 65 كلم من مكة المكرمة، من دون أي أضرار، واستهدفت قوات التحالف الجوية، موقع الإطلاق.