السليمان متحدثًا رسميًا في ملتقى “انطلاقة جديدة” للمنشآت الصغيرة

الجمعة ١٤ أكتوبر ٢٠١٦ الساعة ٨:٥٨ مساءً
السليمان متحدثًا رسميًا في ملتقى “انطلاقة جديدة” للمنشآت الصغيرة
المواطن – عامر عسيري – الدمام
يشارك محافظ هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، د. غسان السليمان، كمتحدثٍ رسمي في (ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة 2016 نحو انطلاقة جديدة)، الذي تنظمه غرفة الشرقية يومي الأربعاء والخميس (19-20 أكتوبر 2016)، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية.
وثمّن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن بن صالح العطيشان، رعاية امير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف لهذه المناسبة، واعتبر ذلك خطوة أولى لتحقيق النجاح في المنتدى.
ولفت إلى أن تواجد محافظ هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الدكتور غسان السليمان، كمتحدثٍ رسمي في الملتقى سوف يُدعّم توجهاتنا جميعًا للوصول إلى توصيات ترفد هذا القطاع بالمزيد من الأفكار والطروحات لدفعه نحو المزيد من التميّز والعطاء.
وقال العطيشان، إن مشاركة الدكتور السليمان في الملتقى ينسجم مع شعار الملتقى، وهو (نحو انطلاقة جديدة)، وينطبق مع متطلبات رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحوّل الوطني 2020، حيث تمّ خلالهما التركيز على دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة المحوري والأساسي الفاعل في التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن الملتقى سوف يناقش الدور المأمول والمتوقع التي تقوم به الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في تمكين هذه المنشآت وتنميتها وتطويرها، حيث سوف يستمع المشاركون في الملتقى إلى طروحات الهيئة وخططها المستقبلية والبرامج التي سوف تعتمدها في الفترة المقبلة، التي هي مليئة بالآفاق الاستثمارية والتحديات المختلفة.
وأضاف العطيشان، أن غرفة الشرقية رصدت منذ زمن متطلبات المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتحديات التي تواجهها، وأبرزها الجوانب التمويلية لذلك سوف يتم- بإذن الله- خلال يومي الملتقى قراءة (الدور المأمول للهيئات والمنظمات التمويلية والداعمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة)، حيث يستعرض الملتقى عددًا من الفرص المتاحة لتمويل ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، مصحوبة بعرض تفصيلي لبعض التجارب المحلية والدولية في هذا المجال.. معربًا عن أمله في الاستفادة من هذه الفرص لدعم هذا القطاع، ومن ثم وضع العقبة المالية على سكة الحل النهائي بإذن الله.
وبيّن العطيشان، أن الملتقى، بالإضافة إلى بحثه الجوانب التمويلية سوف يسلط الضوء على مستقبل الدعم الفني والإداري من قِبل الجهات الداعمة لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وعرض بعض الممارسات الدولية في مجال تطوير هذا القطاع الحيوي، والقيام بقراءة دور الجامعات في تحفيز الشباب للتوجه للعمل الحر وريادة الأعمال، لما لذلك الدور من أثر في رفد قطاع المنشآت الصغيرة بجملة من الطروحات والأفكار والمشاريع.. مؤكدًا أن الملتقى يسعى- من خلال كل ذلك- إلى رصد (الآفاق المستقبلية للمنشآت الناشئة)، ومن ثم رسم خارطة طريق للقطاع نحو المزيد من النمو والتطور والإبداع.
وأشار العطيشان، إلى أنّه وتبعًا لتفاعل الغرفة مع متطلبات العصر ومحاكاة التطورات التقنية، ومحاولة تجيير تلك التطورات لرفع مستوى الأداء التنموي؛ فقد خصص الملتقى أحد محاوره لبحث (دور شبكات التواصل الاجتماعي في تطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة)، حيث يناقش أهمية التفعيل والحضور في وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي في ربحية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والجوانب الفنية في إدارة حسابات التواصل الاجتماعي.