هكذا تفاعل تويتر مع إحباط #تفجير_ملعب_الجوهره

الأحد ٣٠ أكتوبر ٢٠١٦ الساعة ١٠:٠٥ مساءً
هكذا تفاعل تويتر مع إحباط #تفجير_ملعب_الجوهره

المواطن – عبد الرحمن دياب
بطولات شبه يومية لرجال أمن المملكة، الذين أقسموا على حمايتها بأرواحهم رغم المؤامرات وطيور الظلام الذي يحوم حولها، وكانت بطولة اليوم التي أعلنت عنها الجهات الأمنية محل إشادة كبيرة من جانب نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، والشخصيات العامة والرياضية الشهيرة في المملكة.. حيث نجح رجال الأمن في القبض على خلية إرهابية كانت تستهدف ملعب الجوهرة بمدينة الملك عبد الله الرياضية، في محافظة جدة، أثناء مباراة منتخبي المملكة ودولة الإمارات، التي أُقيمت يوم الثلاثاء الموافق 10/ 1/ 1438هـ، باستخدام سيارة مفخخة.

تفجير ملعب الجوهرة 2
وتحت وسم #تفجير_ملعب_الجوهره، أشاد النشطاء بالأداء الأمني، الذي يحمي المملكة يومًا بعد يومٍ، وكتبت مؤسسة الملك عبد الله: “نحن أبناء الوطن.. نحن بُناتُهُ شيَّدناه.. وتعاهدنا على حفظ مكتسباته اللهم احمِ وطننا من كل سوء، وأدِم عليه الأمان”.
وغرّد سلطان السهيمي قائلًا: “كنّا نظن أن المنتخب الذي صنع ف الجوهرة ابتسامة بحجم الوطن لم نكن نعلم أن رجال الأمن حققوا الإنجاز الأهم”.
أما أحمد الفهيد؛ فقال: “حين كان الجمهور الصائم (عاشوراء) ينتظر في الملعب آذان المغرب ليفطر، كان هناك من يخطط لقتلهم.. فهل يستوي الصائم والقاتل؟!”.
من جانبه، كتب وليد الفراج: “للدار ربٌّ يحميها وفي الأرض رجال يسهرون لأمنها، الله يحفظ هذا البلد من كل أهل الكيد والشر، الله يقويك يا أبو فيصل ورجالك”.
فيما غرّد فواز مناع بقوله: “لله الحمد آمنين لا نعلم ما يحاك لنا حتى يطل مطمئننا اللواء التركي يبلغنا ما كان سيستهدفنا ألف #شكرا_رجال_الامن”.
ودعا حساب يُدعى “متواصل”: اللهم من أراد بهذا البلد وأهله وعقيدته شرًا اللهم فاجعل تدبيره في نحره واكفنا شره بما شئت”.
وفي وقت سابق، صرّح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأن الجهات الأمنية المختصة، ومن خلال متابعتها للتهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن المملكة ومقدراتها وتعقب القائمين عليها، فقد تعاملت مع معلومات‏ ‏عن أنشطة وتهديدات إرهابية مرتبطة بتنظيم “داعش” الإرهابي في الخارج وبلوغ الترتيبات فيها إلى مراحل متقدمة تُشير إلى وجود أعمال إرهابية وشيكة الوقوع؛ مما ضاعف من وتيرة الجهود الأمنية المبذولة لاستباق ما يخطط إليه والحيلولة دون وقوعها، وهو ما أسفر بفضل الله عن النتائج الآتية:
أولًا: ‏الإطاحة بخلية إرهابية، مكوّنة من أربعة أشخاص ‏تتخذ من محافظة شقراء منطلقًا لأنشطتها ‏التي تركّزت على استهداف رجال الأمن، ‏وتواصل عناصرها في ذلك مع إحدى القيادات بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وتلقى ‏التعليمات والأوامر منه للعمل على تنفيذها، وبعد تحديد هويات عناصر هذه الخلية، ‏جرى وفق عملية متزامنة القبض عليهم؛ وهُم كل من:
أحمد بن محمد بن حمود المعيلي،‏ سعودي الجنسية.
عبد الله بن عبيد بن محماس العصيمي العتيبي، سعودي الجنسية.
عبد العزيز بن فيصل بن جفين الدعجاني العتيبي، سعودي الجنسية.
مجاهد بن رشيد بن محمد الرشيد، سعودي الجنسية.
وقد أقروا تحقيقًا في أقوالهم بعلاقتهم المباشرة بهذه الخلية، ونشاطهم فيها وتواصلهم مع عناصر تنظيم “داعش” في سوريا، ورصدهم لعددٍ من رجال الأمن يعملون بجهات أمنية مختلفة في مناطق الرياض، تبوك، الشرقية وتمرير معلوماتهم ‏إلى التنظيم في الخارج استعدادًا لاستهدافهم لاحقًا؛ وفق ما يصدر لهم من توجيهات من التنظيم الضال، كما تمّ إيقاف ستة أشخاص آخرين سعوديي الجنسية لتوفّر ما يفيد بعلاقتهم بالمذكورين، ويجري التحقيق معهم في علاقتهم بالخلية ونشاطاتها.
ثانيًا: ‏بتاريخ 8/ 1/ 1438هـ ‏توفّرت معلومات تفيد بوجود تهديد إرهابي يستهدف ملعب الجوهرة بمدينة الملك عبد الله الرياضية في محافظة جدة، أثناء مباراة منتخبي المملكة ودولة الإمارات، التي أُقيمت يوم الثلاثاء الموافق 10/ 1/ 1438هـ، باستخدام سيارة مفخخة يتم وضعها في المواقف التابعة للملعب، ‏وقد تعاملت الجهات الأمنية مع التهديد على أقصى درجات الجديّة، وفرضت على الفور مزيدًا من التعزيزات والتدابير على الموقع بكامل محيطه للتعامل الحاسم مع أي حالة اشتباه يتم رصدها، ‏وضاعفت في الوقت ذاته من جهودها الميدانية بحثًا وتقصيًا عن الأطراف المشتبه بعلاقتهم بالتهديد، ‏وهو ما مكّن بفضل الله من تحديد هوياتهم والقبض عليهم بتاريخ 9/ 1/ 1438هـ، وهُم كلٌ من:
ساليمان أراب دين، باكستاني الجنسية.
فارمان الله نقشبند خان، باكستاني الجنسية.
حسان عبد الكريم حاج محمد، سوري الجنسية.
عبد العظيم الطاهر عبد الله إبراهيم، سوداني الجنسية.