المتخصص في القضايا الحقوقية والتجارية علي المالكي: الجرائم الإلكترونية في تزايد وضعف الوعي يزيد المشكلة
الجلاجل: مدن السعودية باتت نموذجًا تنافسيًّا عالميًّا في تطبيق معايير المدن الصحية
ضبط شبكة تروج لإعلانات تأجير وحدات سكنية وهمية بالرياض
وظائف شاغرة لدى فروع مجموعة الخريف
الرياض تحتضن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بمشاركة نخبة منتجي الصقور عالميًّا
وظائف شاغرة في هيئة سدايا
وزارة التعليم تُعلن التقويم الدراسي لـ 4 أعوام قادمة حتى 2029
وزارة التعليم بعد إقرار نظام الفصلين: جودة التعليم لا ترتبط بشكل مباشر بعدد الفصول الدراسية
مجلس الوزراء يوافق على إقرار فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام للعام الدراسي القادم
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم في 7 مدن
المواطن _ وليد الفهمي _ جدة
أكدت أمانة جدة، أن نفوق أسماك بحيرة النورس، كان بسبب نقص الأكسجين الذائب في ماء البحر.
وقالت أمانة جدة، في بيان لها حول ملابسات الكارثة البيئية، التي وقعت ببحيرة النورس، والتي أدت إلى نفوق أسراب من الأسماك، إنه فور وقوع حادثة نفوق أسماك السردين في بحيرة النورس، بالكورنيش الشمالي، أولى أمين محافظة جدة، الأستاذ الدكتور هاني بن محمد أبوراس، اهتمامه البالغ بالموضوع، وتم التواصل المباشر مع مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وطلب الاستعانة بخبرات فريق علمي متخصص، لدراسة أسباب الحادثة، واقتراح الحلول المناسبة، ووجه مشكوراً، فريقاً علمياً متخصصاً من كلية علوم البحار، بعمل الدراسة اللازمة، لمعرفة أسباب الحادثة، ووضع التوصيات اللازمة لمعالجتها.
وبحسب البيان؛ قام الفريق العلمي المتخصص من كلية علوم البحار، بمعاينة الموقع على الطبيعة، وأخذ العينات وتحليلها، والتي خلصت في استبعاد الأسباب الأقل احتمالاً؛ ومنها النفوق بفعل ظاهرة المد الأحمر، وفقاً لما أثبتته التحاليل، ومن هنا كان التركيز الأكبر على نقص الأكسجين الذائب في ماء البحر، باعتباره السبب الأرجح لنفوق أسراب أسماك السردين، التي دخلت البحيرة اختناقاً.
وأضاف البيان، أن كل الدلائل أشارت إلى أن هذا النقص في الأكسجين؛ هو نتيجة لتأثير مشترك لكل من ضعف التبادل المائي ما بين البحيرة والبحر المفتوح، ويعود ذلك لأسباب منها؛ أن المد والجزر بمحافظة جدة، ليس من القوة بمكان لشطف البحيرة بشكل دوري لتجديد محتواها الأكسجيني والتخلص من المواد العضوية المتراكمة، بالإضافة إلى أن الحاجز المقام في الجزء الشمالي من البحيرة، وهو عبارة عن فلاتر عائمة لتنقية المياه من العوالق الترابية، لا تحجب مرور المياه عبر الممر الشمالي للبحيرة، كما سمحت بدخول مياه عذبة مجهولة المصدر، محملة بمواد عضوية للبحيرة.
وأوصى الفريق العلمي المشكل من كلية علوم البحار بجامعة الملك عبدالعزيز، بإزالة حاجز تنقية العوالق الترابية أو متابعة صيانته ومراقبته، مع ضرورة تحديد مصدر المياه العذبة المحملة بالمواد العضوية، وإجراء دراسة شاملة للبحيرة، تتضمن استخدام نماذج لمحاكاة دوران المياه في البحيرة مستقبلاً.
وفور استلام نتائج الدراسة، وجّه أمين جدة، بإتخاذ اللازم حيال الملاحظات المذكورة، والرفع بشكل عاجل لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد، محافظ جدة، بطلب تشكيل لجنة من الجهات ذات العلاقة، للوقوف على أسباب دخول مياه عذبة مجهولة المصدر، محملة بمواد عضوية إلى البحيرة، ومعرفة مصدر تلك المياه، بالإضافة لمعالجة الملاحظات الواردة بالتقرير.