المدني يحذر: أمطار رعدية غزيرة على عدة مناطق حتى الخميس
أكثر من نصف مليون متبرع بالأعضاء بعد الوفاة عبر توكلنا
استشهاد 62 فلسطينيًّا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
فالنتين أتانجانا أهلاوي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.300 سلة غذائية في ريف دمشق
سرب نحل يوقف مباراة كرة في تنزانيا ولقطات توثق الحدث
ميكروفون مفتوح يورط زوكربيرغ أمام ترامب
طيران ناس يحقق حلم 26 سوريًا من المرضى وذوي الاحتياجات لأداء العمرة وزيارة بيت الله الحرام
فتح باب القبول في برامج الدبلوم بالجامعة السعودية الإلكترونية
بدر التركي يؤم المصلين في صلاة الخسوف بالمسجد الحرام غدًا
المواطن – وليد الفهمي – مكة المكرمة
عندما ابتُليت “عائشة” بمرض داء الفيل، الذي أقعدها عن كل شيء، داهمتها الهموم، وبقيت طريحة الفراش حتى أصبحت غير قادرة على تدبير تكاليف علاجها.
عائشة، والتي أصبحت مقعدة بعدما أصبح وزنها قرابة 270 كجم، وأصبح ذلك المرض يؤثر سلبيًا على حالتها النفسية، بعدما أدى لعدم استقرار حالتها الجسدية في ظل عدم تجاوب الجهات الصحيّة بالمملكة لعلاجها وإغلاق الأبواب أمامها.
بنبرةٍ حزينةٍ تمتزج بالبكاء والعبرات التي لا تتوقف تحدثت “عائشة”، والبالغة من العمر قرابة 37 عامًا في اتصال هاتفي بــ”المواطن“، عن معاناتها اليومية، حيث أكدت أنها أصبحت حبيسة المنزل وطريحة الفراش لا تستطيع المشي أو الوقوف.
وأضافت: “لدي صعوبة في التنفس مما جعلني أيضًا أنام على الكنب لعدم وجود كرسي يناسب حالتي الصحية المتدهورة، وعلى الرغم من أن مهنتي كمعلمة لم تتوقف ولن يعجزني المرض عن دوري بتعليم وتربية الأجيال، وأنا لا أستطيع الوقوف”.
وأضافت، أن خللًا في الغدة الليمفاوية تسبب بزيادة وزنها بشكل متسارع، بالإضافة إلى الألم والحرارة المصاحبة لانتفاخ قدميها.
وأردفت عائشة بالقول: “أرهقتني المصاريف الكثيرة في شراء العلاج وشراء الأحذية التي تناسبني، حيث لا أجدها بمكة ولا أجد أمامي حلًا، إلا أن أقوم بتفصيل أحذية رجالية تتناسب مع قدمي التي تكاد تتفطر من الانتفاخ”.
واختتمت “عائشة” حديثها لـ”المواطن” بالقول: كُلّي أمل وثقة في علاجي من هذا الداء الذي أرهقني، ولكي تعود حياتي كبقية الفتيات وأتحرك بحرية.
ابوخالد
اسال الله الكريم رب العرش العظيم ….ان يشفيك يارب وكل مريض