تحذير.. التلوث المروري خطر على دماغ الرضيع طريقة وخطوات الاستعلام عن حساب المواطن برقم الهوية مندوب السعودية بالأمم المتحدة: من حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره الفريق اليحيى يتفقد سير العمل بجوازات مطار البحر الأحمر الدولي البنوك السعودية لجميع العملاء: احذروا الرسائل الاحتيالية وظائف شاغرة لدى فروع شركة PARSONS وظائف شاغرة بشركة المياه الوطنية وظائف إدارية وصحية شاغرة في البنك الإسلامي الشباب يقسو على أبها بخماسية الفتح يستعيد توازنه بثلاثية في الرائد
المواطن – الرياض
كشف محامو عدد من المتهمين باقتحام سفارة المملكة في طهران، أن محكمة موظفي الدولة الإيرانية أرجعت ملف القضية إلى الادعاء العام، بسبب عدم وجود مدعٍ خاص، ما يكشف مدى تلاعب السلطات في هذه القضية، خاصة بعد تكرار المحاكمات الوهمية التي أسقطت التهم عن جميع المتهمين باقتحام وتخريب وحرق السفارة.
ونقلت وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون الإيراني عن المحامي محمد نريماني أمس السبت، قوله إن “القضية قُسمت إلى جزءين، أحدهما حول “الإخلال بالنظام العام” والثاني حول “تخريب” السفارة، حيث لم يتم إثبات تهمة التخريب لأي من المتهمين بسبب عدم وجود مدعٍ خاص”، على حد تعبيره.
وكانت محكمة موظفي الدولة في إيران، أصدرت في 2 نوفمبر الجاري حكما ببراءة المتهمين باقتحام سفارة السعودية في طهران واقتحامها وحرقها وتدمير ممتلكاتها وعددهم 45 متهماً في هذه القضية.
وبحسب الوكالات الإيرانية الرسمية، فإن 20 شخصاً من هؤلاء المتهمين من أعضاء مليشيات الباسيج والحرس الثوري الذين لهم سوابق القتال في سوريا تمت تبرئتهم من تهم الاقتحام والإحراق والتخريب في السفارة.
وقال هؤلاء المتهمون في إفاداتهم أمام القاضي إن الشرطة وقوى الأمن الداخلي لم تمنعهم من دخول السفارة، وهي نفس التأكيدات التي أدلى بها أحد المخططين الرئيسيين للهجوم، وهو رجل الدين المتشدد حسن كرد ميهن، الذي يقود جماعات ضغط متطرفة مقربة من المرشد علي خامنئي، والذي كشف في رسالة مفتوحة وجهها للرئيس حسن روحاني في أغسطس الماضي أن “الشرطة سهلت دخول المقتحمين”.
ومن بين هؤلاء المتهمين 25 شخصاً، منهم رجال دين مرتبطون بالحرس الثوري تمت تبرئتهم بالمحكمة الخاصة لرجال الدين.