الدولار يرتفع قبيل صدور محضر اجتماع المركزي الأمريكي
النصر يتعادل مع الاتفاق 2-2 في دوري روشن
6 أشواط تأهيلية للهواة المحليين لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
عام 2025.. نشاط رياضي مستمر واستضافات دولية كبرى بالمملكة
10 دول أوروبية تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة
موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر
متحدث التحالف: سفينتا الإمارات كانتا تحملان 80 عربة وأسلحة وذخائر
إغلاق 3 محطات وقود لوجود عددٍ من المخالفات
اضطراب واسع في حركة الطيران الأوروبية
“هيئة العقار” تطلق الإطار التنظيمي للبيئة التنظيمية التجريبية لتعزيز الابتكار
المواطن – الدمام
قال الدكتور سامح الأمين، رئيس قسم الجراحة القلب في معهد القلب القومي بمصر، المدير التنفيذي للزمالة المصرية لجراحة القلب وعضو المجلس الأعلى لزمالة إرواء القلب: إن التعاون بين جراحي القلب في مصر والمملكة يقوم بداية على علاقات أخوية جدًا تربط بين جراحي القلب في البلدين في العديد من المراكز الطبية، وإن كان أقواها مع الدكتور خالد إسكندر، حيث تمتد العلاقة معه منذ أن كان يعمل في مسشتفى الظهران العسكري وحتى جاء مديرًا لمركز البابطين.
وأوضح الدكتور الأمين أن هذا التعاون نشط على الكثير من المستويات من خلال المشاركة المتبادلة في المؤتمرات والأبحاث العلمية، كما أنه تتم الاستعانة بجراحي القلب السعوديين كممتحن خارجي للزمالة المصرية، وذلك ضمن التقييم النهائي للأطباء المصريين لمنحهم الزمالة في جراحة القلب، وقد قام الدكتور خالد إسكندر بالمشاركة في امتحان الزمالة المصرية لعامي 2009 و2013، كما شاركت الدكتورة السعودية وقد جاءت الدكتورة هويدا القثامي كممتحن خارجي 2010 في القاهرة.
وأشار الدكتور الأمين إلى أن المشاركة في مؤتمرات جراحة القلب المصرية والسعودية نشطة ودائمة بين الطرفين، حيث حضر مؤتمر الجمعية المصرية لجراحة القلب 11 جراحًا من المملكة وعلى رأسهم الدكتور زهير الهليس والدكتور عادل طاش والدكتور وليد أبو خضير والدكتور خالد إسكندر، كما أنه ينتظر حضورهم لتقديم خبراتهم ودراساتهم في المؤتمر المزمع عقده في أبريل 2017.
وأوضح أن معهد القلب في مصر يشارك بشكل دوري بتقديم الأبحاث في المؤتمرات السعودية، حيث يوجد عدد كبير من أطباء معهد القلب يعملون بصفة منتظمة ودائمة في مستشفيات المملكة كجراحي قلب، كما يوجد أطباء تخدير ورعاية مركزة من معهد القلب يعملون في مختلف مستشفيات المملكة.
وحول البحث المقدم في المؤتمر، قال الدكتور الأمين: إنه يتلخص في علاج مرض مزمن استعصى على الأدوية الطبية وهو علاج الذبذبة الأذنية المصاحبة لمرض الصمام الميترالي، حيث يقوم الجراح بإصلاح الصمام الميترالي ثم يتجه إلى عملية كي بالموجات الراديو الترديية، لكي الأذين الأيسر واسترجاع النظم الأساسي لضربات القلب.