جوجل تطلق وضع البحث بالذكاء الاصطناعي في الدول العربية
فضل كلمة التوحيد لا إله إلا الله في خطبة الجمعة بالمسجد النبوي
خطيب المسجد الحرام: اجمعوا بين الاستخارة والاستشارة ليكمل عملكم ويتم
أمطار ورياح شديدة وبرد على منطقة نجران حتى المساء
علماء يطوّرون مادة أسمنتية تساعد في تبريد المباني
نسك عمرة تُمكّن المعتمر القادم من الخارج من إدارة جميع خدماته بنفسه
مشاريع تعدينية بـ180 مليار دولار قيد الدراسة أو التنفيذ في السعودية
اختبار وتجريب.. إطلاق صاروخ سبايس إكس في مهمة فضائية للجيش الأمريكي
ما علاقة مرض الزهايمر بحاسة الشم؟
ضبط 2399 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
المواطن – جدة
“أنا فخورة بأنني أرملة الشهيد ثامر”.. رددتها أماني زوجة الشهيد ثامر العنزي، أكثر من 6 مرات على “مسرح حكايا”، يوم أمس الخميس، وذلك خلال استضافتها على مسرح حكايا في فقرة “حكايا المرابطين”، التي شهدت حضور والدة زوجة الشهيد الذي لقي استشهاده في ميادين العزة والشرف في الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية.
وبنبرات يملاؤها الفخر، قالت زوجة الشهيد العنزي أماني، إن أصعب خبر وصلها بعد وفاة والدها هو استشهاد زوجها ثامر على الحد الجنوبي، مشيرةً إلى أن مَن بلّغها بخبر استشهاده هي والدتها.
واستحضرت أماني اللحظات التي سبقت استشهاد زوجها، حيث أكدت أن آخر رسالة وصلت إلى هاتفها الجوال كانت قبل ساعات من استشهاد ثامر، إضافة إلى أنّه أرسل صورة له، وهو مبتسم، مشيرةً إلى أنها ذهبت لإنهاء دورة تدريبية حضرتها، وأثناء عودتها إلى المنزل كانت تصطحب معها هدايا لأمها، إلا أن إحساسها في ذلك اليوم كان غريبًا.
وأضافت: “اتصلت على زوجي لكنه لم يرد على اتصالاتي، وبعد اتصالات عِدة، ومن ثم عودتي للمنزل وجدت أمي تبكي، وتأكدت أن زوجي استشهد في الحد الجنوبي لأنه بالفعل يتمناها في كل يوم”، مشيرةً إلى أنّه أُصيب بقذيفة أثناء مواجهته مع الحوثيين، موضحةً أن زملاء زوجها أبلغوها بأن الشهيد تمكّن من قتل ٣٠ حوثيًا أثناء مواجهتهم.
وواصلت حديثها عن زوجها الشهيد ثامر، وأكدت أنها فقدت كل شيء بعد وفاته، مشيرةً إلى أنها لا تملك سوى الدعاء له بالرحمة له، ولجميع الشهداء في الحد الجنوبي للمملكة.
في المقابل لم تكن أم سيف مجرد أم زوجة للشهيد ثامر فقط، بل كانت هي الأم، والمربية أيضًا، حيث تحدّث عن الشهيد من على مسرح “حكايا مسك”، معتبرةً أنّه هدية من الله لها؛ ليكون شفيع لها في الآخرة إن شاء الله.
وأكدت أنّه شاب شجاع لا يُهاب الموت، حيث كان يطلب الشجاعة في كل يوم، لافتة إلى أنها حرصت على تربية الشهيد ثامر أفضل تربية حتى التحق بالوظيفة، ومن ثم تزويجه لابنتها أماني قبل مغادرته إلى الحد الجنوبي، موضحةً أنها مستعدة للتضحية بنفسها وبأبنائها سيف ومحمد في سبيل الدفاع عن أرض الوطن الغالي.