المنافذ الجمركية تسجّل 957 حالة ضبط خلال أسبوع
مطار الملك خالد: العمليات التشغيلية عادت للعمل بشكل كامل
من خلال النوم.. وصفة بسيطة لقلب صحي
المذنب أطلس يعبر دون أي تهديد للأرض بعد شائعات بوقوع كارثة
الدحة.. موروث تراثي يجسد هوية الشمال في جناح إمارة الحدود الشمالية بمعرض وزارة الداخلية
الطلح والقيصوم والعوسج والسوسن البري أكثر النباتات المحلية انتشارًا في حائل
أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن سرطان الكلى
خلال أسبوع.. ضبط 17880 مخالفًا بينهم 15 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف
الصين تصدر إنذارًا باللون الأزرق لمواجهة العواصف
محامية تحذر: البيتكوين من أكثر الأساليب شيوعا في غسيل الأموال
كشفت مصادر إيرانية عن محاولات تقوم بها وحدة من جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري وبالتعاون مع القسم التقني التابع لوزارة الاستخبارات الإيرانية، إيجاد إخلال بخوادم تطبيق “تلغرام” الأكثر استخداماً في البلاد لأسباب أمنية.
وقالت المصادر المقربة من الإصلاحيين إن السلطات تسعى إلى تعطيل هذا التطبيق داخل البلاد بشكل نهائي، بهدف توجيه الناس نحو استخدام تطبيقات داخلية يمكن السيطرة عليها أمنياً.
وكان مركز أبحاث الإنترنت الحكومي، روح الله مؤمني، قال إن هنالك عدة تطبيقات محلية مثل “سروش” و”سلام” و” بيسفون”، وكلها إيرانية الصنع ولديها كافة إمكانيات تطبيق تلغرام ستطلقها السلطات للاستخدام الداخلي.
وبحسب مؤمني، يرى مسؤولو النظام الإيراني أن تطبيق تليغرام يقوم بتشفير المكالمات والرسائل بواسطة رموز مما يمكن المستخدمين من نقل أية معلومة إلى خارج البلاد، وهذا الأمر يسبب مشاكل أمنية جدية وبالغة للبلد والنظام”، حسب تعبيره.
وأكد هذا المسؤول الحكومي أن جميع المسؤولين متفقون على ضرورة حجب تطبيق “تلغرام” لأساب أمنية، و”سيتم قريباً حجب هذا التطبيق، قبيل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في أبريل المقبل”، على حد قوله.
وكانت السلطات الإيرانية أعلنت في أغسطس الماضي، أنها تسعى إلى نقل خوادم تطبيق “تلغرام” الذي يستخدمه أكثر من 15 مليون مواطن إيراني إلى داخل البلاد من خلال التفاوض مع هذه الشركة، وسط قلق من منظمات حقوق الإنسان حول تشديد الرقابة على المواطنين وإمكانية التجسس على الناشطين عبر هذا التطبيق الذي يحظى بشعبية واسعة داخل البلاد.
ويمتلك الحرس الثوري الإيراني 51% من أسهم شركة الاتصالات الإيرانية، ما يمكنه من السيطرة على التطبيقات الداخلية، إضافة إلى الجيش الإلكتروني التابع له الذي يقوم بمراقبة مستخدمي الإنترنت والاتصالات والقنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي، ويزوّد القضاء بقوائم من يعارضون النظام أو يتبادلون معلومات يعتبرها الحرس مصدر خطر على النظام أو مغايرة لخطابه ومبادئه.
يذكر أن جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني يستمر منذ أشهر، بحملة اعتقالات واسعة ضد مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها قنوات وحسابات تطبيق تلغرام الشهير.