الشاعر العشاري يوجه رسالة لليمنيين : واللهِ لوْ كنَّا يداً ….. ما مدَّ حوثيْ أرجُلَه

الجمعة ٢٣ ديسمبر ٢٠١٦ الساعة ٤:٢٩ مساءً
الشاعر العشاري يوجه رسالة لليمنيين : واللهِ  لوْ كنَّا  يداً …..   ما  مدَّ  حوثيْ أرجُلَه
المواطن – الرياض
وجه ناصر العشاري رئيس الحملة الشعبية اليمنية “شكراً سلمان” رسالة شعرية قوية ومؤثرة إلى الشعب اليمني عبر برنامجه التلفزيوني الأسبوعي الذي يأتي كرسائل تحت عنوان (زلزلة) .
و دعا العشاري اليمنيين إلى التحرك والانتفاضة الشعبية لإيقاف عبث عصابات الحوثي الانقلابية الإرهابية بهوية وكرامة وتاريخ ومقدرات اليمن، والتصدي لمشاريع إيران التخريبية الحاقدة وعنصريتها وغطرستها التي بلغت بها أن تتباهى بتبعية مهد العرب للمشروع الفارسي وسلخها من محيطها العربي والإسلامي.
و ركز الخطاب على المحافظات الشمالية غير المحررة لتلتحق ببقية المحافظات المحررة وتتخلص من تلك العصابات الإرهابية العدمية التي تستبدها وتذلها وتسومها سوء العذاب.. وهنا نص الرسالة :
#زَلْزَلة 
لا بُدَّ مِنها الزَّلْزَلة ….  لِنُزيْل هذي المَهْزَلَة
أين اليمانيّون  من ….  نزلوا بِأعلى  مَنْزِلَة
أيدُوسُ فوق رقابنا ….  جَروٌ  يُقادُ  بِسِلسِلة
عبدٌ  خُمَيْنيٌّ وهل ….  لِعُلوجِ (قُمِّ) بنا صِلَة
خُفٌّ  لِخامَنْئيْ على …..  قدمِ  الرَّذيلةِ  فَصَّلَه
ماذا دهَى أهلَ النُّهى…. لنعيشَ تحت المِقْصَلَة
أين الكرامةُ والإِبَا ….. والعُرفُ، أين (القَبْيَلَة)
تباً   لعيشِ  مَذَلَّةٍ  ….. تِلْكُمْ   حياةٌ   مُخجِلة
واللهِ  لوْ كنَّا  يداً …..   ما  مدَّ  حوثيْ أرجُلَه
يا قومِ  أين مُروءةٌ ….. أوْ ما يُسمَّى (المَرْجَلة)
أضحتْ قُمامةُ قُمِّهم …. فوق الرؤوسِ مُبجَّلة
فَلْيَمْسَحِ التاريخُ عنْ ….. أجدادِنا  ما  سَجَّلَه
والله عارٌ والذي  …..  بعثَ النبيَّ  وأرْسلَه
ديوثُ فارسَ يَزْدهي …. مهدُ العروبةِ ذَلَّ لَه
العِلجُ يَفخرُ  أننا   …..  مِنْ تابعيهِ وحُقَّ لَه
يا إبُّ يا صنعاءُ يا ….  مدنَ الشَّمال المُثْقَلة
هُبّيْ ذمارُ حديدةٌ   ….. من  بالحديدِ مُكبَّلة
عَمرانُ حجةُ صعدةٌ …. كُفِّي الدموعَ المُسْبَلة
هبُّوا لأجلِ  عقيدةٍ  ….. دينَ الخَنَا  لَنْ  نَقبَلَه
هبُّوا لأجلِ عروبةٍ  ….. أو  للقرونِ  المُقبِلة
هبُّوا  لِهَيْبَةِ   أُمَّةٍ   …..  لَيْسَتْ بِلاديَ مَزْبَلَة
يَتَأّفَّفُ التاريخُ مِنْ ….. تِلْكَ  التفاهةِ  والْبَلَه
اللطمُ ليس  بِدينِنا …… ونُباحُهُم   والْوَلْوَلَة
وطنيْ لِمَكَّةَ وجهُهُ  …..  فاسْتَفْتهِ  مَن  حوَّلَه
من صَكَّ للحوثي إِذَنْ …..صَكَّ الوَلاءِ وَخَوَّلَه
جعلوا  السعيدةَ  كلَّها ….. كَرْباً  بلاءً  مَقْتَلة
الفُرسُ طاعونُ الورى ….. ويلٌ لهُ مَن أَغَفَلَه
أبناءَ يَعْرُبَ فانْفِروا …..  فكُّوا العقولَ المُقْفَلة
قُوْموا لِحوثيْ قُمِّ قُمْ….. يا من أطالَ  تَحمُّلَه
فاللهُ   يُمهِلُ   ظالماً …..  لكنَّه   لنْ    يُهْمِلَه

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • وضاح

    الله أكبر