السعودية الأولى عالميًّا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال والشركات التقنية
طريق مكة بوابة العبور الميسّر إلى مناسك الحج بخدمات نوعية وتقنية متقدمة
فرضية طوارئ في قطار المشاعر المقدسة غدًا بمشاركة عدة جهات
وظائف شاغرة لدى CEER لصناعة السيارات
وظائف شاغرة بـ شركة سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في فروع طيران أديل
وظائف شاغرة لدى رتال للتطوير العمراني
وظائف إدارية شاغرة بـ شركة المراعي
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وظائف شاغرة لدى مطارات جدة
المواطن – الرياض
يترقّب المواطن السعودي، والعديد من الجهات المالية الدولية الإعلان عن ميزانية السعودية لعام 2017، وسط توقّعات بتراجع العجز بالرغم من انخفاض أسعار البترول.
ونشر حساب إنفوجرافيك السعودية على “تويتر” إحصائيات حول الميزانية السعودية خلال السنوات الماضية، حيث بدأت أول ميزانية في عام 1352 هـ، وكانت قيمتها آنذاك 14 مليار ريال، وعلى الرغم من كل التحديات، استطاعت ميزانية السعودية أن تستقر عبر الأعوام، بل وتفوق الفائض على العجز.
هذا الثبات في ميزانية السعودية في المملكة انعكس بشكلٍ إيجابي على تقييم المنظّمات المالية الدولية للاقتصاد السعودية، حيث صُنِّفت السعودية ضمن أكبر 3 أسواق للمصرفية التشاركية كحجم أصول، وتسيطر على 34% من السوق العالمية، وذلك ضمن تقرير مالي للمصرفيات في الأسواق الناشئة.
وفي وقتٍ سابق من هذا العام، توقّع تيم كالين، رئيس بعثة صندوق النقد الدولي لدى السعودية، أن تساهم الإجراءات التي اتخذتها المملكة من خفضٍ تدريجي لدعم الطاقة، وخفض الإنفاق في تراجع العجز في الميزانية إلى 9.6% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2017، مقارنةً مع 13% المتوقعة لعام 2016.
كما توقّع المسؤول الدولي أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي السعودي بنسبة 1.2% هذا العام، وأن يصل بين 2.25% إلى 2.5% على المدى المتوسط.
فيما استدل تيم كالين على ما تقوم به المملكة من إصلاحات اقتصادية، وما تحرزه من تقدمٍ في مجالات تطوير التعليم، والتدريب، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، فضلًا عن النجاح في إصدار سندات سيادية تجاوزت قيمتها 17.5 مليار دولار، بالرغم من التخوّف الذي حاول بعضهم تسويقه من عدم قدرة المملكة على جمع هذا المبلغ.
وأشار إلى أن هناك عمل جاد لتقليص النفقات، والبحث عن إيراداتٍ إضافية ضمن رؤية المملكة 2030.