حريق في أشجار وأعشاب بالمندق والمدني يباشر
العثور على مدينة تحت الأرض في دلتا مصر
غابة رغدان.. وجهة صيفية ساحرة على قمم السروات تتألق بمقوماتها الطبيعية
فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وتداعياتها مع نظيره المصري
7 آداب شرعية لزيارة المسجد النبوي يجب الالتزام بها
اقتران بديع بين القمر والزهرة يزين سماء الوطن العربي فجر الأحد
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 60 كيلو قات في عسير
البديوي: الاعتداءات على إيران تثبت استهتار الحكومة الإسرائيلية وعدم اكتراثها بالقانون الدولي
حاملة طائرات أميركية ثالثة نحو الشرق الأوسط
المنافذ الجمركية: تسجيل 1084 حالة ضبط خلال أسبوع
المواطن – شريف النشمي – مكة المكرمة
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي: “لقد سررت جداً بلقائي بالطفل القطري غانم المفتاح أثناء تأديته للعمرة، أول أمس”، مؤكداً أن هذا الطفل مثال يحتذى به بالهمة العالية والتضحية وحب الدين، حيث لم تكن الإعاقة مانعة له من تحقيق الكثير من الإنجازات وتأدية العبادات.
وأشار المعيقلي إلى أن هذا الطفل المعوق بهمته العالية استطاع الطواف على يديه رغم إعاقته وابتلاء الله له بينما غفل كثيرٌ من الأصحاء عن التلذذ بالتقرب إلى رب الأرض والسماء وتأدية مناسك العمرة والطواف بالبيت العتيق مع استطاعتهم وقدرتهم، سائلاً الله للجميع الهداية والإعانة.
وأضاف أن إصرار الطفل القطري على تحقيق حلمه بأداء مناسك العمرة والطواف حول الكعبة على يديه وتقبيل الحجر الأسود دون استخدام كرسي متحرك، درسٌ عظيم يغنى عن آلاف الكلمات وعشرات الخطب في علو الهمة والتضحية لهذا الدين سائلاً الله له العافية ومزيداً من التوفيق والسداد.
يشار إلى أن الطفل المفتاح نشر عبر حسابه على انستجرام صوراً وفيديو له وهو يقبل الحجر الأسود ويطوف حول الكعبة على يديه وسط حراسة رجال الأمن لحمايته من الازدحام والتدافع.
من ناحية أخرى، نوّه إمام الحرم المكي الدكتور ماهر المعيقلي بما قدمه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ورئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين من مساعدة للطفل القطري ساهمت في تحقيق حلمه بالطواف حول الكعبة وتقبيل الحجر الأسود، مؤكداً أن هذا العطاء ليس بمستغرب على سموه ، فسموه تربى بمدرسة ملك العطاء والعمل الخيري سلمان الحزم والعزم – حفظه الله – مختتماً تصريحه سائلاً الله ألا يحرم سموه الأجر والمثوبة، كما سأل الله أن يبارك فيه، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان إنه سميع مجيب.