إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
لم تكن تعلم المواطنة منال، ذات الـ 23 ربيعًا، التي اختارت أحد المستشفيات الخاصة في مكة لتضع مولودها البكر، أنها لن تعود إلى بيتها مرةً أخرى، ولن ترى ابنها الذي رأى النور بعيدًا عنها، لقد ذهبت لترتاح من عناء الولادة، فأراحها المستشفى بخطأ طبي إلى الأب.
وقال مشاري الحربي، زوج المرأة المتوفاة، في اتصالٍ هاتفي مع برنامج “أخباركم” على قناة (المجد): “زوجتي دخلت مستشفى خاص للمراجعة ومعرفة تاريخ الولادة، لكن تحوّلت المأساة بعد 20 يومًا بالضبط إلى وفاة “.
وروى الحربي تفاصيل اللحظات الأخيرة التي سبقت وفاة زوجته قائلًا: “دخلت إلى المستشفى، الساعة 11:30 الظهر، وأخذوا إجراءات التنويم، وقالوا إن الجنين حركاته قلّت، ولا بد من إخراجه، ويجب أن تخضع إلى طلقٍ صناعي أو عمليةٍ قيصرية”.
وأضاف: “من الساعة 12:30 الظهر إلى 5 العصر، والرحم مفتوح 5 سنتيمتر، حيث أخذت الجرعة الأولى من الطلق الصناعي، ثم أخذت الجرعة الثانية الساعة 10:30، وقالت الطبيبة إن النتائج سوف تظهر بعد 6 ساعات، وبعد 10 دقائق، ولدت، وهذا يؤكّد أن جرعة الطلق الصناعي كانت زائدة”.
وتابع: “بعدما ولدت، خرج الجنين بدون نبض، أو تنفّس، أو حركة، ودخل غرفة الإنعاش، والحمد لله، هو الآن سليم”.
واستطرد: “اكتشف الأطباء، وهم يقومون بعملية الخياطة لزوجتي، أن هناك نزيف، وانتهى الأمر بوفاتها”.
وأكّد الحربي أن إدارة الصحة بالمنطقة تواصلوا معه، وحدّدوا له موعد يوم الخميس المقبل في الشؤون الصحية.