إحباط تهريب 28 كيلو قات في عسير
5 مواقع معرفية تثري تجربة ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي
دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية على إسرائيل وسقوط ضحايا
تغييرات في حكومة الإمارات
القبض على أحداث في عسير ضايقوا قائدي المركبات وعرضوا حياتهم للخطر
8 تغييرات يجب الإبلاغ عنها لتفادي توقف دعم الضمان الاجتماعي
درجات الحرارة اليوم.. المدينة المنورة الأعلى بـ44 مئوية والسودة 13
بداية فصل الصيف 2025 فلكيًا غدًا
خطيب المسجد النبوي: من علامات الشقاء مرور الأعوام والإنسان غافل عن محاسبة نفسه
خطيب المسجد الحرام: المراجعة والمحاسبة مسؤولية تلزم الأمة الإسلامية عند مطلع العام
لم تكن تعلم المواطنة منال، ذات الـ 23 ربيعًا، التي اختارت أحد المستشفيات الخاصة في مكة لتضع مولودها البكر، أنها لن تعود إلى بيتها مرةً أخرى، ولن ترى ابنها الذي رأى النور بعيدًا عنها، لقد ذهبت لترتاح من عناء الولادة، فأراحها المستشفى بخطأ طبي إلى الأب.
وقال مشاري الحربي، زوج المرأة المتوفاة، في اتصالٍ هاتفي مع برنامج “أخباركم” على قناة (المجد): “زوجتي دخلت مستشفى خاص للمراجعة ومعرفة تاريخ الولادة، لكن تحوّلت المأساة بعد 20 يومًا بالضبط إلى وفاة “.
وروى الحربي تفاصيل اللحظات الأخيرة التي سبقت وفاة زوجته قائلًا: “دخلت إلى المستشفى، الساعة 11:30 الظهر، وأخذوا إجراءات التنويم، وقالوا إن الجنين حركاته قلّت، ولا بد من إخراجه، ويجب أن تخضع إلى طلقٍ صناعي أو عمليةٍ قيصرية”.
وأضاف: “من الساعة 12:30 الظهر إلى 5 العصر، والرحم مفتوح 5 سنتيمتر، حيث أخذت الجرعة الأولى من الطلق الصناعي، ثم أخذت الجرعة الثانية الساعة 10:30، وقالت الطبيبة إن النتائج سوف تظهر بعد 6 ساعات، وبعد 10 دقائق، ولدت، وهذا يؤكّد أن جرعة الطلق الصناعي كانت زائدة”.
وتابع: “بعدما ولدت، خرج الجنين بدون نبض، أو تنفّس، أو حركة، ودخل غرفة الإنعاش، والحمد لله، هو الآن سليم”.
واستطرد: “اكتشف الأطباء، وهم يقومون بعملية الخياطة لزوجتي، أن هناك نزيف، وانتهى الأمر بوفاتها”.
وأكّد الحربي أن إدارة الصحة بالمنطقة تواصلوا معه، وحدّدوا له موعد يوم الخميس المقبل في الشؤون الصحية.