تعليم الباحة يُطلق خدمة الهاتف الإرشادي والاستشاري
حصة الاقتصاد الرقمي من الناتـج المحلي الإجمالي للسعودية 16.0% لعام 2024
السديس يطّلع على منظومة الشاشات التفاعلية لإجابة السائلين بالمسجد النبوي
موسكو تعلن توسيع المنطقة العازلة في أوكرانيا وزيلينسكي يتوعد
إشعال الفحم والحطب في الأماكن المغلقة خطر يهدد الأرواح
رياح وأتربة على منطقة تبوك حتى السادسة مساء
بعد تأجيل لسنوات.. التضخم يقفز بأسعار طرق إيطاليا السريعة في 2026
مصادرة كميات من الدواجن قبل بيعها للمستهلكين بجازان
الذهب يتجه لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ نحو نصف قرن
وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
المواطن – وكالات
أكد رئيس الأمن العام في البحرين طارق الحسن أن هناك شُبهة تواطؤ وتقصير أمني في عملية هروب الإرهابيين من سجن جو.
وقال الحسن إنه تم القبض على عناصر لها علاقة بالهجوم الإرهابي المسلح على مركز جو للإصلاح والتأهيل وتهريب السجناء الإرهابيين.
وأفاد في تصريحات على هامش اجتماع وزير الداخلية البحريني مع النواب، أن “عمليات التحري والبحث مكثفة ومستمرة، وأمسكنا بخيوط تتعلق بالجريمة، ولدينا تصور لعملية التخطيط والتنفيذ التي حصلت، وفي طريقنا لتكوين الصورة الكاملة عن الحادثة”.
وأضاف: “شكَّلنا لجنةً بأمر من وزير الداخلية، وهناك شبهة تواطؤ، وعلامات تقصير وإهمال، وسيتم الكشف عن التحقيق في الأيام المقبلة”.
وكان وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، قد كشف اليوم، عن تفاصيل عملية الهروب من مركز الإصلاح والتأهيل في “جو” في الأول من يناير 2017، وأسماء المتورطين بالعملية، مشيراً إلى أن أعمال البحث والتحري وجمع الأدلة التي باشرتها الأجهزة الأمنية، تمكنت من تحديد هوية عدد من المشتبه بتورطهم في مساعدة مرتكبي العمل الإرهابي والقبض عليهم، من بينهم صاحب السيارة المستخدمة في تنفيذ العملية، بالإضافة إلى عدد من العناصر الإرهابية والمطلوبة في قضايا أمنية مختلفة.
وأضاف أنه تم تحديد هوية أربعة من المشتبه بتورطهم في الاعتداء وتهريب السجناء، والكشف عن رقم ومواصفات السيارة المستخدمة في العملية وجارٍ البحث عنها، وهم: محمد جاسم محمد جاسم العابد “28 عاماً” من سكان مدينة حمد، حامد جاسم محمد جاسم العابد “28 عاماً” من سكان مدينة حمد، حسن علي محمد فردان شكر “22 عاماً” من سكان بني جمرة، محمود يوسف حبيب حسن يحيى “22 عاماً” من سكان بني جمرة، مشيراً إلى أن الإهمال والتواطؤ كانا من أهم أسباب هروب المحكومين العشرة، وعليه تمت إحالة عدد من مسؤولي وعناصر مركز الإصلاح والتأهيل في “جو” للنيابة المختصة بمحاكم وزارة الداخلية.