القبض على شخصين في القصيم لترويجهما أقراصًا ممنوعة
150 ريال غرامة وقوف المركبة بالأماكن غير المخصصة
5 مايو 1969.. عاصفة الأمس تكررت قبل 56 عامًا
سبب حالة الترقب في أسواق العقار
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية الأمير محمد بن سلمان
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.839 لغمًا عبر مسام في اليمن
نجوم الأهلي والهلال والنصر يسيطرون على التشكيلة المثالية بآسيا
إنشاء مدينة لزراعة اللوز والفواكه على مساحة تتجاوز نصف مليون متر بالباحة
ريال مدريد يتفق مع أنشيلوتي على فسخ التعاقد
سبب وفاة الفنان المصري نعيم عيسى
تكشفت لـ “المواطن“، تفاصيل تعرّض شباب سعوديين من أهالي محافظة الخفجي لعملية سطو بمنطقة الشويخ، بدولة الكويت، نتج عنها سرقة سيارتهم، وهواتفهم، بالإضافة إلى وثائق السفر.
وقال (أ .ب) لـ “المواطن” : “وصلنا إلى منطقة الشويخ الصناعية، بدولة الكويت، أنا وبرفقة زملائي، وعند وصولنا للمحال، طلبنا من أحد زملائي البقاء بالسيارة في أثناء تجوّلنا بالمحال المخصّصة لبيع قطع السيارات”.
وتابع :”بينما كنا نتجوّل، فوجئنا بزميلنا الذي كلّفناه بالبقاء بالسيارة، حيث بدت عليه ملامح الرعب والخوف، ليخبرنا بأن ثمّة شخص أشهر عليه السلاح الرشاش، وطلب منه النزول من السيارة فورًا قبل قتله”.
وأضاف: “ما كان من زميلنا إلّا النزول، ليفر الجاني بالسيارة وما فيها، فسُرقت هواتفنا الجوالة، وبطاقات الأحوال المدنية، بالإضافة إلى مبلغٍ مالي”.
وعن دور السفارة السعودية بالكويت، أوضح :”قدمت السفارة مشكورة إمكانياتها، وتابعت القضية عبر إرسالها إلى المحامي، وذلك لمتابعة أحداث الواقعة، ومتابعة سير التحقيقات معنا، والتعرّف على تفاصيل ما حدث من خلال الوجود بالنيابة العامة، وقدمت لنا السفارة مبلغًا ماليًا (١٠٠ دينار)، أي ما يعادل ١٠٠٠ ريال، لقضاء بعض احتياجاتنا”.
وبخصوص تأخّرهم في العودة إلى أرض الوطن، كشف عن أنه تصادف إنهاء إجراءاتنا من أوراق تثبت فقداننا لوثائق السفر بإجازة نهاية الأسبوع، بالإضافة إلى عدم الانتهاء من مجريات التحقيق، وبحلول صباح الأحد، أنهت السفارة كل الإجراءات والمتطلّبات للمغادرة، وأيضًا مراجعة أحوال الخفجي لاستخراج هويات وطنية بدلًا من المسروقة”.
وأضاف: “حسب ما تم مراجعته من كاميرات المراقبة التي كانت بمحال قريبة من موقع الحادث، تعرّفت الأجهزة الأمنية على الجاني، وحسب ما وردنا أنه من ذوي السوابق”.
وحول عتابه الذي حمّله لوسائل الإعلامي بالداخل، ذكر أن القضية تم تداولها بصحفٍ كويتية عمّا تعّرضوا له، بينما لم يرَ أو يسمع أي من وسائل إعلامنا، ولم يجد أي تحرك أو متابعة.