إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
شهدت حلقة برنامج “الثامنة”، المُذاع على شاشة “إم بي سي”، نقاشًا مهمًا حول أزمة الإسكان، وما أعلنته الوزارة مؤخرًا بخصوص برنامج “سكني” الذي يتضمّن 280 ألف منتج سكني وتمويلي للتخصيص والتسليم في جميع مناطق المملكة.
وخلال حواره بالبرنامج، أكّد الأكاديمي والمحلل الاقتصادي، الدكتور عبد الله بن ربيعان، أن الوحدات التي سيتم توزيعها من وزارة الإسكان مقسّمة بين شقق وفِلل، ويفترض أن توزّع 8000 وحدة بالشهر.
وتساءل: “هل البنوك ستعطي مبالغ تشتري الوحدة أو العقار؟”، موضحًا أن الـ 500 ألف ريال -الحد الأقصى للبنوك- لا يكفي للشراء اليوم.
وأضاف الربيعان أن هناك 120 ألف وحدة سكنية مفترض وجودها، ولكن المشكلة هي الأرض المفترض أن تُبنى، فمن أين سيبنيها المواطن الذي سيقترض أصلًا لشراء الأرض؟ موضحًا أن وزارة الإسكان لم تكن واضحة بخصوص هذا الشأن.
أما الكاتب الاقتصادي، سليمان الشعلان، فقال إنه يجب عمل برنامج مستقل للإسكان وطويل المدى، وإنه يجب الانطلاق من أمورٍ واضحة.
وأضاف أنه يجب تأسيس حلول على المدى البعيد ولمدة سنوات، وأن المجتمع به 50% ممّن لا يستطيعون البناء تمامًا، لذا يجب عمل برامج لهم، والباقي يسيرون على أساس اقتصاد البنوك.
وأوضح أن حلول وزارة الإسكان خارج الأزمة الحقيقة، وهي في قطاع الأراضي.
ومن جانبه، رأى خالد العثمان، الخبير الاقتصادي، أن الحلول التمويلية لن تؤدّي إلى شيء إلّا نتيجة تضخّمية، وأن الحل هو زيادة العرض، وهو ما يجب إعادة هيكلته، موضحًا أنه يجب تحديد السلعة وسط منافسة من القطاع الخاص على أراضيها.
وأوضح أنه يجب تطوير الأراضي ليكون هناك منتجات سكنية لتتحوّل العلاقة مع المطوّرين إلى علاقة شراء، وليس علاقة مقاول.
الفيحان
اعطونا ارض يا وزارة الاسكان وكثر الله الف خيركم