أتربة مثارة وعواصف ترابية على الليث والقنفذة
بدء توافد المزارع الدولية المشاركة في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بالرياض
علماء يكتشفون حياة خفية في باطن الأرض
ضبط عدد من المتسولين في الرياض
تطوير أول لقاح mRNA لحماية الأبقار من الحمى القلاعية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وغبار على عدة مناطق
القبض على 3 أشخاص لترويجهم الشبو في الشرقية
اعتماد آلية طلب طواقم الحكام غير السعوديين للموسم الرياضي المقبل
ضبط 6365 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
ثوران بركان في الشرق الأقصى الروسي لأول مرة منذ 600 عام
“حسبي الله على من سوى به كذا”، بهذه العبارات كشف والد الهالك في تفجير استراحة حي الحرازات شرقي محافظة جدة السبت الماضي نادي خلف مرزوق المضياني عنزي تفاصيل حياة ابنه.
وتحدث العم مرزوق بنبرات حزينة، كاشفاً تفاصيل عن حياة ابنه الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية في بيان إلحاقي كشفت فيه عن ملابسات الوكر الإرهابي الذي داهمته الجهات الأمنية صباح يوم السبت وانتهى بتفجير نادي مرزوق خلف المضياني مع خالد غازي حسين السرواني، أنفسهما بحزام ناسف.
وقال مرزوق إنه استعاد نجله في عهد الملك عبدالله عندما غادر للعراق، ومكث فيها عدداً من السنوات، وتم استعادته عام 2007 وقضى بالسجن 6 أعوام ، وبعد ذلك أدخل مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة.
وأضاف بنبرة حزينة: لم تقصر الدولة عليه بشيء وتم، منحه راتباً شهرياً كذلك وعدته بمبلغ 150 ألف ريال عند زواجه ولكن كان معرضاً عن الزواج ولا أعلم عن أسباب معارضته.
وأكمل العم مرزوق: “قبل ما يقارب 6 إلى 7 أشهر تغير نادي وانحرف فكره الأمر الذي استدعى إبلاغ الجهات المعنية عنه ولم أشاهده منذ ذلك اليوم وحتى أعلن اسمه من ضمن الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم بجدة مساء أمس”، مبيناً أنه لو كان يعلم أنه سوف يقدم على هذا الأمر لمنعه من الخروج من المنزل.
وأردف : لا أعلم من أصحابه ومن يرافقهم، مختتما حديثه بالدعاء على من حرّف فكره وجعله يسلك هذا الطريق، مؤكداً وقوفه ومساندته لولاة الأمر، والولاء لهم وللوطن ضد محاولات المساس بأمن البلاد.