زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
قامت الحملةُ الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، ومن خلال العيادات التخصصية التابعة لها في مخيم الزعتري، بالتعامل مع 2839 حالة مَرضية من الأشقاء السوريين خلال الأسبوع، 210 قدمت لهم الخدمات العلاجية في كافة التخصصات الطبية.
عيادة الأطفال والتي تحظى بإقبال شديد، يعود سببه للنسبة المرتفعة من الأطفال داخل المخيم، تعاملت مع 971 حالة مرضية، فيما قدمت عيادة النسائية العلاج اللازم لعدد 214 سيدة سورية، كما راجع عيادتي الجلدية والأذن عدد 301 و346 مراجعاً على التوالي، وقدمت عيادة العظام الخدمات الصحية لعدد 157 مراجعاً، وتعاملت عيادة القلب مع 62 شقيقاً سورياً.
وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني، أن العيادات تستقبل المراجعين من الأشقاء السوريين المحتاجين للعلاج الطبي، ويتم التعامل معهم وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم بشكل منتظم من خلال كوادر طبية متخصصة تتمتع بكفاءة عالية على مستوى مخيم الزعتري.
بدوره أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة الوطنية السعودية تولي الاهتمام الكبير للمحور الطبي خصوصاً في مثل هذه الأجواء الباردة في منطقة بلاد الشام والتي ينتج عنها انتشار الأمراض الموسمية والتي تحتاج للمتابعة المستمرة وتقديم العلاج المناسب للأشقاء اللاجئين السوريين، بالإضافة إلى الاهتمام بكافة المحاور الإغاثية سواءً الطبية منها أو الاجتماعية أو الغذائية أو الموسمية أو الإيوائية أو الإغاثية، والتي تأتي إنفاذاً للتوجيهات الحكيمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- والتبرع السخي الذي يقدمه الشعب السعودي الكريم لأشقائهم من الشعب السوري العزيز، سائلاً الله العلي القدير أن يجزي المتبرعين خير الجزاء.
