6 مستشفيات تعجز عن علاج “الحارثي” وشقيقه يناشد نقله خارج البلاد

يلازم الشاب شاكر مستور الحارثي السرير الأبيض منذ ما يقارب الثلاثة أعوام بسبب حادث مروري غيّر مجريات حياته رأساً على عقب في غضون ثوان معدودة، وحوّل حياته لأوجاع وآهات وصبر بدأ ينفد.

تلك هي معاناة الشاب مستور الذي عجزت 6 مستشفيات حكومية بالمملكة عن علاجه والأسباب عدم توافر إمكانية علاجه داخل المملكة كون حالته تستدعى تدخلاً طبياً ورعاية متقدمة جداً وعلاجاً طبيعياً.

قد يهمّك أيضاً

رويترز: الملك سلمان يُنقذ اليمنيين من شبح الجوع بوديعة المليارَي دولار

الجيش اليمني والمقاومة يستعيدان مواقع غرب تعز من الانقلابيين

وتحدث شقيق شاكر ” مشهور ” قائلاً: “تعرض شقيقي لحادث مروري عام 1436هــ بجدة حيث أصيب بنزيف في الدماغ ورضوض بالرأس، وكسور في الفقرة العنقية والصدرية بالإضافة إلى رضوض بالرئة مما استدعى دخوله المستشفى السعودي الألماني لتلقي العلاج، ثم انتقل شاكر بعد ذلك إلى المستشفى العسكري بجدة، تحت العناية المركزة لما يقارب 45 يوماً.

وأكمل: بعد ذلك تدهورت حالته الصحية ودخل في غيبوبة لمدة 6 أشهر فاقد للوعي ولا يدري ما يدور حوله، ورغم ذلك لم يفقد شقيق شاكر ووالدته الأمل في علاجه الذي توقف ولم يجد ما يمكن تقديمه.

واردف مشهور: “تم إخراج شقيقي من المستشفى العسكري حيث أكد الأطباء المشرفون على حالته انه لا يمكن علاجه داخل المملكة، لأن لديه دماً متجمداً بالدماغ، ويتنفس من خلال أنبوب صناعي من حنجرته.

ويأمل شقيق شاكر أن تجد مناشدته تجاوباً من القيادة والمسؤولين بسرعة نقله إلى أحد المستشفيات المتخصصة خارج المملكة لتلقي العلاج.

للاستفسار والتواصل حول الحالة عبر البريد الإلكتروني : [email protected]