#التحالف_ينهي_حلم_ايران.. خنق الانقلابيين وقضى على الإرهابيين

الخميس ٩ فبراير ٢٠١٧ الساعة ١:٤٠ صباحاً
#التحالف_ينهي_حلم_ايران.. خنق الانقلابيين وقضى على الإرهابيين

لا يخفى على القاصي والداني ما قدّمه التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن من عملٍ استراتيجي منسّق، ووضع حد لكل متطاول على أمن المملكة العربية السعودية بعدما حاولت طهران زرع خنجرها في المنطقة مستخدمة جماعة الحوثي في الانقلاب على الحكومة المنتخبة في صنعاء، وتحويل اليمن إلى مرتعٍ للارهاب .

دعم شعبي للتحالف
وظل المواطنون الأحرار في كلٍ من اليمن، والسعودية، ودول التحالف العربية يدعمون الخطوات الباسلة التي نفّذها التحالف، لا سيما في التصدي للمخطط الإيراني الذي بدأ في العراق ولبنان، وامتد نحو سوريا واليمن بغية تصدير الثورة الخمينية، الواقع الذي لطالما حذّرت منه الخارجية السعودية على لسان مسؤوليها ووزيرها عادل الجبير، كما أكّده التحالف ميدانيًا عبر مصادرة أسلحة إيرانية في حيازة المتمرّدين على الشرعية في اليمن، وضبط زوارقهم التي كانوا يستخدمون في التهريب لدعم الانقلاب عسكريًا ولوجستيًا.

تحرير المخا استراتيجيًا
ورصدت صحيفة “المواطن” الفخر، والاعتزاز، والشكر، والامتنان الذي تداوله المغرّدون عبر وسم “#التحالف_ينهي_حلم_ايران” إثر تحرير المخا من الانقلابين الحوثيين، لا سيما أن هذه المعركة قطعت طريق إمداد الانقلابين بالأسلحة عبر عزلهم عن المواني لتكون الحديدة هي وجهة قوات الشرعية المقبلة بدعمٍ من التحالف العربي.

وقضى تحرير المخا على الحُلم الإيراني في اليمن، إذ خنق ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، وكتب سطرًا جديدًا في نجاحات التحالف المتلاحقة، وقوّات الشرعية، والمقاومة الوطنية.

الأيادي البيضاء والانبهار العالمي
وأبهرت إنجازات التحالف -على مدار 8 أشهر- العالم كله، فقد حقّق ما لم يستطع المجتمع الدولي تحقيقه خلال 11 عامًا، وفق تصريح المتحدث العسكري اللواء أحمد عسيري، لا سيما الدقة في تدمير المواقع العسكرية، والإصابات المباشرة للصواريخ البالستية دون أضرار في صفوف المدنيين.

واتّفق المغرّدون من جنسيات مختلفة على أن المملكة أصبحت محور القوة الإسلامي ومصدر ثبات الأمة، وذلك بعدما استباحت إيران المنطقة العربية، الأمر الذي جعل السعودية تتبنى موقفًا حازمًا وحاسمًا تجاهها، فكان التحالف، وكانت “عاصفة الحزم”، و”إعادة الأمل”.

دور إنساني للتحالف:

ولم ينس المغرّدون الدور الإنساني الذي لم يغفله التحالف في المدن اليمنية المحررة من قبضة تحالف الانقلاب الذي جمع بين المخلوع علي عبد الله صالح والحوثي عبد الملك، إذ إنه في وقتٍ كان فيه يستخدم المتمرّدون المدنيين دروعًا بشرية لهم، كانت قوافل المساعدات تنتشر في أرجاء اليمن تداوي الجروح، وتوزع الغذاء والكساء.