زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف هندسية شاغرة بـ شركة بترورابغ
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في هيئة سدايا
وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة للموانئ
العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
المواطن – نيوكاسل
أقامت المدرسة السعودية بمدينة نيوكاسل شمال شرق بريطانيا، يوم السبت الماضي، حفل تكريم للطلاب والطالبات المتفوقين خلال الفصل الدراسي الأول، والذي أكملوا خلاله 18 أسبوعاً مكثفاً باعتبارها المنفذ الوحيد لتعليم أبناء المبتعثين اللغة العربية والتربية الإسلامية من 17/9/2016 إلى 28/1/2017.

وقد تخلل الحفل فقرات تعليمية ترفيهية من إعداد الطلبة وإشراف المعلمات بغرض رفع مستوى مهاراتهم في اكتساب المعلومات والإلقاء، كما اشتمل الحفل على سوق خيري وأنشطة ثقافية، وقد قام مدير المدرسة الأستاذ علي الصيعري بتقديم الجوائز والهدايا على الطلاب والطالبات المتفوقين والمتميزين.

ثم ألقى الصيعري كلمة شكر فيها المعلمات على جهودهن خلال الفصل الدراسي الأول، كما شكر الطلاب على تفوقهم، متمنياً للجميع الاجتهاد في الفصل الدراسي الثاني الجديد الذي ابتدأ من يوم السبت الماضي وسوف يستمر لمدة 15 أسبوعاً إلى 20/5/2017، كما أثنى الصيعري على جهود مجلس الآباء في دعمهم المتواصل للمدرسة وممتنا في الوقت ذاته على التعاون والاهتمام الدائم الذي يبذله أولياء الأمور.

يذكر أن المدارس السعودية في نيوكاسل يتجاوز عمرها ثلاثين عاماً، ولها تجربة رائدة في تعليم أبناء المسلمين القرآن الكريم واللغة العربية في نيوكاسل بجميع المراحل، وتعتبر نموذجية على مستوى بريطانيا في مناهجها وكفاءة معلميها وبيئتها التعليمية، وتكاد تكون المدرسة الوحيدة التي لازالت تعمل بجدارة في ظل إيقاف الدعم عن المدارس السعودية في بريطانيا والذي يفوق عدد طلابها ١٥٠ طالباً.

وللمدارس السعودية في الخارج أهمية كبيرة بالنسبة للمبتعثين لا تقل أهميتها بالنسبة لأبناء المبتعثين عن أهمية المدارس في السعودية فهي مصدر لتلقي العلوم الإسلامية واللغة العربية وهي تواجه للأسف قصوراً واضحاً في الدعم، ونتيجة لذلك أغلقت المدارس السعودية التابعة للأندية في كثير من المدن البريطانية، ورغم كثرة مطالبات أولياء الأمور المبتعثين بإعادة فتح المراكز التعليمية، وتخصيص ميزانية كافية لتسيير مثل هذه المراكز، وزيادة عدد أيام الدراسة، واعتماد متخصص لديه الخبرة الكافية لمتابعة هذه المراكز إدارياً وعلمياً، واعتماد مركز اختبارات للطلبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وتقدير جهود العاملين في هذه المراكز ودعمهم معنوياً.

إلا أن وزارة التعليم لم تراع تلك الأهمية خاصة أن المراكز التعليمة المحدودة التي ما زالت تعمل يدعمها أولياء الأمور مالياً في ظل الظروف المادية التي يعانيها الطالبُ المبتعث.

