عمارة مكة المكرمة.. هوية أصيلة مستمدة من الإرث التاريخي للعاصمة المقدسة
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
خطوات الاستعلام عن معلومات المركبة المحجوزة إلكترونيًا عبر أبشر
القبض على مخالف لترويجه الإمفيتامين في جازان
الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات
رئاسة الشؤون الدينية تطلق الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ بـ 120 مبادرة إثرائية
ضبط 2052 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
وظائف شاغرة بـ شركة كروز السعودية
وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في رتال للتطوير العمراني
المواطن – محمد عامر
استلهم عبد الله بن محمد بن صوفان العمري فكرة التعليم قديمًا ليتم تطويعها في متحفه التراثي بقرية لشعب، شمال محافظة النماص، عبر فصل دراسي يحكي قصة التعليم قديمًا قبل ما يقارب الـ 4 عقود.
وعن هذه الفكرة، قال ابن صوفان لـ (المواطن): “أحرص دائمًا على محاكاة التراث القديم وتحويله لواقعٍ في جنبات المتحف وأركانه، ليكون نافذة نحو التراث لربط الجيل الحالي بماضيهم العريق وتعريفهم بتراثهم الأصيل، حيث تم وضع الطاولات القديمة والكتب والأدوات المدرسية، فضلًا عن وضع صور لرموز التعليم في المنطقة عرفانًا بجهودهم”.
وعن المتحف، قال ابن صوفان: “كانت فكرة ورغبة جامحة نحو حفظ التراث وتقديمه للسياح والأجيال، فتحولت تلك الفكرة والإرادة إلى متحفٍ يضم نحو 1200 قطعة تراثية تشمل أدوات الزراعة والري، بالإضافة إلى وجود جناح خاص بالعملات، وجزء خاص بالأسلحة والأواني والصور القديمة، كما أن هناك جناح مخصص للضيافة مكوّن من أدوات حمس القهوة، ودلال مختلفة الأنواع، وأباريق للشاي، وأدوات إشعال النار قديمًا، وقد وضعت القطع على أرفف وعلى فترينات، وكذلك العرض بالتعليق على الجدران”.
ولم يكتفِ طموح ابن صوفان عند ذلك الحد، بل تميّز متحفه بالتنوّع وأسلوب العرض والتنظيم، حيث يحتضن المتحف 4 قاعات كبيرة للعرض، بالإضافة إلى قاعةٍ خارجية مكشوفة.