أكثر 15 قتيلًا في تفجير انتحاري داخل كنيسة في ريف دمشق
الشمس تغادر مدار السرطان والليل يبدأ بالتمدد
ولي العهد يتلقى اتصالين هاتفيين من ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية
تحديث آلية الدخول والتنزه في الصمان والدهناء
ولي العهد يجري ويتلقى اتصالات هاتفية بقادة دول مجلس التعاون الخليجي
السيسي يوجه باتخاذ احتياطات مالية
7.3 ملايين شجرة غُرست في مكة المكرمة لمستقبل أخضر
عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير المملكة المتحدة لدى السعودية
بدء تطبيق ضوابط بيع المواشي الحية بالوزن في أسواق النفع العام الخميس المقبل
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10574 نقطة
أودى قرار طبيبة عمومية في بريطانيا، بحياة طفلة في الخامسة من عمرها، بعدما رفضت مقابلتها، رغم إلمامها بالحالة، لأنها تأخرت 4 دقائق عن الموعد المبرم.
وعلى الرغم من مرور عامين على وفاة الطفلة، إلا أنَّ الصحافة البريطانية، تداولت الموضوع، بعدما أصرت الطبيبة، خلال جلسة استماع تأديبية، على أنها لم تجرم بحق أحد.
وكانت الطفلة، إيلي مايو كلارك، من المفترض أن تقابل الطبيبة، جوان رو (53 عاماً)، في عيادة محلية في نيوبورت، بساوث ويلز البريطانية، في الساعة الخامسة من مساء 26 كانون الثاني/يناير 2015، بعد تعرضها لنوبة الربو في المدرسة.
وأوضحت والدة الطفلة واسمها شانيس، “لقد تأخرنا أربع دقائق عن الموعد المبرم للمقابلة الذي أخبرت به الدكتورة رو موظفي الاستقبال. وكانت ردة الفعل أنها قالت: (لا.. لا.. لن أقابلها لقد تأخرتم)، على الرغم من أنها كانت ملمة بحالتها”.
وأبرزت الأم أنّه “هرعنا بها إلى مستشفى رويال غونت القريب، لكنها توفيت بعد فترة وجيزة إثر تأخر العلاج”، مبيّنة أنها “اكتشفت أن ابنتها تعاني من الأزمة وغير قادرة على التنفس وذلك حوالي الساعة العاشرة و35 دقيقة”.
وبدورها تناولت صحيفة “ميل أونلاين”، تقريراً سرياً، أكد أن “السبب الرئيسي لوفاة الطفلة، يرجع إلى رفض الطبيبة رو مقابلتها”.
وأورد التقرير أنَّ “الطبيبة أبعدت الطفلة دون أي اهتمام بأن تسأل ولو مجرد سؤال واحد عن حالتها، وأنه بعد دقائق من انصراف أسرتها تساءل طبيب آخر بالعيادة عن السبب الذي جعل الدكتورة رو ترفض مقابلة هؤلاء”.
وكشفت الصحيفة، وفقاً للتقرير، أنّه “حاولت رو الدفاع عن نفسها بالقول إنها كانت مشغولة برؤية مريض آخر عندما وصلت الطفلة متأخرة، لكنّ نظاماً داخلياً يتعلق بالرصد أثبت أنها تكذب، وأنه لم يكن من أحد معها بالداخل في المكتب في تلك اللحظات، عندما كانت موظفة الاستقبال تتصل بها لتخبرها أن الطفلة قد وصلت وترغب في الدخول”.