توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول ورياح على 4 مناطق
جثمان الطالب محمد القاسم يصل السعودية خلال ساعات
الملك سلمان وولي العهد يعزّيان رئيس غانا
التأمينات: لا يوجد شراء مدد خدمة في النظام
ضبط 2234 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
توضيح من سكني بشأن خدمة نقل المديونية
مزرعة سعودية تشارك بـ111 صقرًا في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
وظائف هندسية وإدارية شاغرة بشركة PARSONS
وظائف إدارية شاغرة بـ مجموعة تداول
وظائف شاغرة في وزارة الطاقة
روت محاربة للسرطان بعضًا من تفاصيل الأيام الاعتيادية في حياتها، قائلة في تصريح لـ (المواطن): “نحلم في بعض الأحيان بالسكينة، نتوق إلى ليالٍ خالية من الألم، نكتب السطور، ونغيب بالأيام عن الدمع.. كلّها من لحظات الفرار من الحقيقة”.
وأبرزت محدّثتنا -التي لم تغب الابتسامة عن محيّاها- أنه: “لم يكن السرطان وحده ما يقرض من الذاكرة مساحاتها، بل كان هناك ما هو أعظم يستتر خلف طيّات الأوراق، ولا يترك للفرح مجالًا أن يكون العاشق الخائن في هذا الجسد”.
وكان حزنها عنوان ربع قرن وأكثر، وفي عينيها اختزلت المسافات جميعًا، وكأن الدهر سكن في تلك المقلتين المطفأتين، تقول: “أمارس التنفس كل يوم، ولكني لم أكن أدرك أن حتى الهواء كان يلفظني”.
وأضافت: “أهرب من أعين الشفقة كل يوم، ولكني لم أدرك أنها تلاحقني، ظلّت أعوامي تمر وأنا أخفي حجم الألم، أكابر بالقدمين لأدوس على ذاكرة الخيانة بالصبر”.
وكشفت عن بعض ذكرياتها ضاحكة: “كلّما جلست على ذاك الكرسي كنت أمازح طبيبي:
وبيّنت أنه: “ما إن ينتهي الحوار حتى أدخل في خلوتي مع صديقي القديم، أغرق في أمواجه المتلاطمة، وأعد عامي الأربعين بصمت”.
واختتمت متسائلة: “هل يدرك أحدهم أن ما ألمّ بي لم يكن مرضًا عضويًا، على الرغم من أنه تحوّل إلى ذلك؟ هل يدركون أن خلايا الجسد تنتحر مع كل حزن مرير تتجرّعه كجرعات السم؟”.