إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
329 صقرًا للمُلّاك تخوض منافسات اليوم الخامس في كأس نادي الصقور 2025
منتخب البرتغال يتوج بكأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
الداخلية تحتفي بتخريج 66 موظفًا من برنامج ماجستير هندسة الذكاء الاصطناعي
حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي وينخفض مقابل اليورو
دشّن مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات، الفريق أول سعيد بن عبد الله القحطاني، اليوم، انطلاق فعاليات التمرين التعبوي المشترك الثاني (وطن 87)، وذلك بمركز محمد بن نايف للعمليات الخاصة والمتقدمة بمنطقة المدينة المنورة الذي تشارك فيه وحدات وأفراد يمثّلون مختلف القطاعات الأمنية، ويستمر 3 أسابيع.
واستعرض الفريق أول سعيد القحطاني -يرافقه مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، وقائد قوات الطوارئ الخاصة الفريق خالد قرار المحمدي، وقادة القطاعات الأمنية- الوحدات والقطاعات المشاركة في التمرين.
وعقب ذلك، رفع العلم على سارية الميدان إيذانًا ببدء فعاليات التمرين التعبوي المشترك (وطن 87)، كما اطّلع على أبرز المرافق والتجهيزات الميدانية التي يحويها مركز محمد بن نايف للعمليات الخاصة والمتقدمة بمنطقة المدينة المنورة، ثم زار مركز القيادة والسيطرة بالموقع، واطّلع على عرضٍ مرئي يشرح آلية تنسيق العمليات وتوجيه الفرق والوحدات المشاركة بمسرح فعاليات التمرين وميدان الرماية الذي تنفّذ فيه مختلف الأساليب الأمنية في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي له، وذلك بمشاركة المختصين بالخدمات الفنية، والعملياتية، والإدارية الأمنية، والجهات الحكومية المساندة للمهمات الأمنية.
وعقب ذلك، شاهد جوانب من التمارين بميدان الرماية التي تظهر قوة وبسالة أفراد القوات المشاركة من منسوبي مختلف القطاعات الأمنية، وقدرتهم الفائقة على إصابة الأهداف بدقةٍ وكفاءةٍ عالية، وفي وقتٍ وجيز.
ويهدف التمرين التعبوي المشترك إلى تطوير قدرات قوات الأمن وجاهزيتها للقيام بمسؤولياتها وواجباتها في المحافظة على أمن واستقرار المملكة، وصيانة مكتسباتها، وحماية أمن الحرمين الشريفين وقاصديهما من أي تهديدات ومخاطر قد تتعرّض لها بأي شكل من الأشكال، وذلك من خلال الارتقاء بمستوى التكامل بين القطاعات الأمنية في تنفيذ المهمات الأمنية المشتركة، وتطوير قدرات القادة الضباط على التخطيط للعمليات الأمنية في مواجهة الإرهاب بكفاءةٍ عالية وقيادتها ميدانيًا بما ينسجم مع المهارات والقدرات المهنية العالية التي بلغتها قوات الأمن.