مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في عسير
رئاسة مدغشقر: محاولة غير قانونية للاستيلاء على السلطة
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 38 كيلو قات في جازان
المواطن – الرياض
جاءت جولة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الآسيوية لتفتح آفاقاً واسعة من التعاون الاقتصادي مع اقتصادات هي الأسرع نمواً في العالم.
وبدأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالأمس جولة آسيوية، تشمل ماليزيا وإندونيسيا وبروناي واليابان والصين والمالديف، يتوقع أن تعزز علاقات المملكة مع تلك الدول، وتعزيز فرصاً مشتركة في قطاع الطاقة وتوقيع اتفاقيات تجارية واستثمارية تتركز في قطاعي النفط والغاز.
أكبر طرح أولي في العالم
ويتطلع العالم، وبخاصة آسيا إلى خطط المملكة في بيع حصة من عملاق النفط “أرامكو” تبلغ 5% في 2018 في طرح عام أولي، من المتوقع أن يكون الأكبر في العالم، وستكون بنوك مرتبطة بالصين من بين من يقدم المشورة لهذا الطرح الضخم، ومن المتوقع أن تضطلع البنوك والشركات الآسيوية بأدوار في خطط المملكة لتطوير قطاعها غير النفطي وزيادة استثماراتها العالمية، وفقاً لـ”الإخبارية”.
خطة إصلاح اقتصادي
ووقعت المملكة في 15 أغسطس اتفاقيات مبدئية مع الصين غطت مجالات مختلفة بداية من بناء المساكن وصولاً إلى مشروعات المياه وتخزين النفط خلال زيارة قام بها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يقود خطة الإصلاح الاقتصادي، ووافقت المملكة على استثمار ما يصل إلى 45 مليار دولار في صندوق استثمار بقطاع التكنولوجيا مع مجموعة سوفت بنك اليابانية.
استعادة الريادة
وبينما تمضي المملكة قدماً في جهود تنويع اقتصادها فإنها تسعى في الوقت ذاته لتقوية مركزها كأكبر مُصدر للنفط في العالم وترسيخ وضعها كمورد رئيسي للخام إلى أسواق آسيا الناشئة، وذلك بعد أن استعادت في يناير موقعها كأكبر مورد للنفط الخام إلى الصين التي تنافس الولايات المتحدة كأكبر مستهلك للنفط في العالم.
أكبر شريك تجاري
ورحب رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق بزيارة خادم الحرمين الشريفين إلى ماليزيا، وأشار إلى العلاقات القوية التي تربط البلدين، معرباً عن امتنانه بأن تكون ماليزيا أول بلد يستهل بها جولته الآسيوية، وأوضح أن التبادل التجاري بين البلدين شهد قفزة بنحو 28 في المئة العام الماضي وحده، ما جعل المملكة أكبر شريك تجاري لماليزيا.
ترحيب ماليزي وإندونيسي
من جهته قال أمين عام مجلس الوزراء الإندونيسي برامونو أنونج إن الحكومة تأمل في أن تجلب الزيارة استثمارات سعودية تصل إلى 25 مليار دولار، وتعمل شركة برتامينا للطاقة المملوكة للدولة في جاكرتا مع أرامكو، لتحديث أكبر مجمع لتكرير النفط في إندونيسيا وتتطلعان إلى فرص استثمارية أخرى.