إعلان نتائج القبول الموحد رقم 4 للعمل بقطاعات وزارة الداخلية
سعر الذهب اليوم عند مستوى تاريخي جديد
جامعة الفيصل تطلق محطة شمسية للبحث والابتكار
محافظ الأحساء يوجه بسرعة إنجاز مشروع مستشفى جامعة الملك فيصل التعليمي
مطارات الدمام تتصدر تقييم هيئة الطيران المدني لجودة الخدمة
قطر والبحرين تهنئان الملك سلمان وولي العهد بمناسبة اليوم الوطني
الرياض تستضيف معرض التحول الصناعي 2025
موهبة تتوج السعودية بالذهب وتحصد 91 جائزة عالمية في 23 أولمبيادًا دوليًا
التجارة تشهر بشركة نظمت تخفيضات غير مرخصة
أكثر من 290 حديقة تتهيأ لاستقبال أهالي مكة في اليوم الوطني
روت محاربة للسرطان بعضًا من تفاصيل الأيام الاعتيادية في حياتها، قائلة في تصريح لـ (المواطن): “نحلم في بعض الأحيان بالسكينة، نتوق إلى ليالٍ خالية من الألم، نكتب السطور، ونغيب بالأيام عن الدمع.. كلّها من لحظات الفرار من الحقيقة”.
وأبرزت محدّثتنا -التي لم تغب الابتسامة عن محيّاها- أنه: “لم يكن السرطان وحده ما يقرض من الذاكرة مساحاتها، بل كان هناك ما هو أعظم يستتر خلف طيّات الأوراق، ولا يترك للفرح مجالًا أن يكون العاشق الخائن في هذا الجسد”.
وكان حزنها عنوان ربع قرن وأكثر، وفي عينيها اختزلت المسافات جميعًا، وكأن الدهر سكن في تلك المقلتين المطفأتين، تقول: “أمارس التنفس كل يوم، ولكني لم أكن أدرك أن حتى الهواء كان يلفظني”.
وأضافت: “أهرب من أعين الشفقة كل يوم، ولكني لم أدرك أنها تلاحقني، ظلّت أعوامي تمر وأنا أخفي حجم الألم، أكابر بالقدمين لأدوس على ذاكرة الخيانة بالصبر”.
وكشفت عن بعض ذكرياتها ضاحكة: “كلّما جلست على ذاك الكرسي كنت أمازح طبيبي:
وبيّنت أنه: “ما إن ينتهي الحوار حتى أدخل في خلوتي مع صديقي القديم، أغرق في أمواجه المتلاطمة، وأعد عامي الأربعين بصمت”.
واختتمت متسائلة: “هل يدرك أحدهم أن ما ألمّ بي لم يكن مرضًا عضويًا، على الرغم من أنه تحوّل إلى ذلك؟ هل يدركون أن خلايا الجسد تنتحر مع كل حزن مرير تتجرّعه كجرعات السم؟”.