الهلال يبدأ مشواره في مونديال الأندية بالتعادل مع ريال مدريد
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
سلمان للإغاثة يوزّع 3.489 كرتونًا من التمور في دير الزور السورية
ما هي خدمة تقدير والفئات المستفيدة منها؟ الأحوال تُجيب
الريال يتقدم والهلال يتعادل سريعًا
الخزانة الأمريكية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ 183 مليار دولار
زالي.. تقنية وطنية لحفظ الأمن على الحدود
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة
التشكيل الرسمي لمباراة ريال مدريد والهلال
أكد الكاتب والروائي الإرتري حجي جابر أن ثمة أساطير تحيط بالرواية، كتابة ونشراً وتلقياً من قبل القراء، قد يفاجأ بها من يخوض مجال الكتابة للمرة الأولى، إذ تحكي حال الكاتب.
وأضاف في أولى فعاليات البرنامج الثقافي الذي تنظمه اللجنة الثقافية بمعرض الرياض الدولي للكتاب، وإدارتها الكاتبة والروائية رحاب أبو زيد وجاءت بعنوان (حديث في الرواية) إن اختيار الوقت المناسب للكتابة مهم جداً، مضيفاً أن الموهبة وحدها لا تكفي في صنع الرواية الأولى، كونها لا تضمن بناء المشروع والاستمرارية، وعلى الكاتب أن يسابق قارئه، وألا يتخلى عن فكرة إدهاشه، وهذه أمور لا تضمنها الموهبة وحدها.
وقال إن عملية مراجعة النص وتجويده لن تصل إلى نهاية أبداً، والروائيون يدفعون بالكتاب إلى المطبعة دون بلوغه تلك الذروة، مشيراً إلى أن الكتاب يشقّ طريقه وحيداً، وهناك من يتشبث بالفعل بهذه الفكرة.
بعد ذلك قدمت الدكتور هيفاء الفريح ورقتها والتي جاءت بعنوان (الشخصية الصوفية في نماذج من الخطاب الروائي المعاصر)، أشارت فيها إلى أن ورقتها لا تحكي الخطاب الصوفي الذي طُرِقَ مراراً وتكراراً، وإنما ركزت على الصوفية بوصفها الشخصية الرئيسية التي تقوم الرواية عليها، والتي حصرتها في 3 نماذج لروائيين متنوعي الأقطار والأفكار، وفي شخصيات صوفية مختلفة النماذج عالمية وعربية ومحلية، كما أشارت إلى أن التراث الصوفي عودة معرفية عامة قبل أن تكون أدبية، وأكدت أن هناك الكثير من المفكرين عادوا إلى عالم الروحانيات والتي جاءت بمثابة رد فعل على الحضارتين المادية والعقلانية.
كما تطرقت الروائية إلى الشخصية الصوفية بين الخطابين التاريخي والتخييلي، حيث أشارت إلى الرواية التي تتحدث عن شخصية تاريخية يشدها غالباً قطبان؛ قطب تاريخي يوجد خارجها ويكون سابقاً لها، وقطب أدبي يتشكل معها وفيها وبها.
كما بينت الفريح كيفية تحول المفهوم الصوفي القديم إلى مفهوم روائي حديث، من خلال اختيار الروائي الحديث الشخصية الصوفية والذي لا يكتفي بنقلها من كتب التاريخ وصياغتها على شكل حكاية، مشيرة إلى أن الخطاب التاريخي لا يكفي تحويلها إلى خطاب قصصي دون تجريب حقيقي لتوظيف أهم مفاهيم الصوفية في الخطاب القصصي.
يذكر أن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي كان قد افتتح معرض الرياض الدولي للكتاب 2017 في مركز المعارض والمؤتمرات بالرياض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث يحمل المعرض هذا العام شعار”الكتاب.. رؤية وتحول”، فيما تحل مملكة ماليزيا ضيف شرف المعرض.