50 موقعًا أثريًّا وتاريخيًّا بالمدينة المنورة لإثراء تجارب ضيوف الرحمن
القبض على وافد نشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
الدرعية تنضم لقائمة الوجهات العالمية الصديقة للبيئة لعام 2025م
التضخم في بريطانيا يرتفع إلى 3.5%
موعد إيداع حساب المواطن
الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف تصل إلى 107 ألف في الساعة
الأسفلت المطاطي المرن.. ابتكار هندسي يُحسّن راحة الحجاج ويعزز الاستدامة
طرح 177 فرصة استثمارية في الباحة لتعزيز اقتصاد المنطقة
ضبط مواطن نقل 9 وافدين مخالفين لأنظمة وتعليمات الحج
ولي العهد يهنئ لورنس وونغ
لم تزل قضيّة مقتل رجل الأعمال الشهير أحمد سعيد العمودي، داخل منزله بحي الروضة في محافظة جدة، تشغل الرأي العام، لاسيّما مع تضارب الأنباء في شأن القبض على منفّذ الجريمة البشعة.
وتحقق الجهات الأمنية، مع مشتبه به، عربي الجنسية، تم توقيفه إثر ظهوره في تسجيلات المراقبة بالمنازل المجاورة لمنزل المجني عليه، التي تمّت الاستعانة بها من طرف التحرّيات والبحث الجنائي، بغية فك غموض هذه القضيّة الشائكة.
ووثّقت التسجيلات، خروج المجني عليه من منزله فجرًا وعودته بعد ساعة، وخروج المشتبه به من منزل العمودي، في ساعات الصباح الأولى من اليوم نفسه، جارًا خلفه حقيبة كبيرة، متخفّيًا خلف شماغه.
وتمكّنت السلطات الأمنية في محافظة جدة، من الوصول إلى سائق الأجرة، الذي استعان به المشتبه فيه، لمغادرة موقع الجريمة، الأمر الذي ساهم بالاستدلال على الرجل الخفي صاحب الحقيبة الكبيرة، الذي زعم أثناء التحقيق معه، أنّه بائع عسل.
وكشفت عمليات البحث والتحري، عمليات بنكية أجراها المغدور، قبل مقتله بنحو ثلاثة أسابيع، تتضمن سحب مبالغ مالية بالدولار والجنيه الاسترليني نهاية الأسبوع، وإعادتها مرة أخرى إلى حساباته مطلع كل أسبوع، ما أثار الشبهات حول تلك العمليات، التي أبرز التحقيق فيها وجود اتفاق مسبق بين رجل الأعمال، وأحد الأشخاص بشأن تحويل تلك المبالغ إلى الريال السعودي، بسعر صرف أقل من السوق، وهو ما أثار الشكوك حول الشخص الموقوف على ذمة التحقيق.
وفي أحدث المستجدات، أكّد تقرير الطبيب الشرعي، مقتل رجل الأعمال العمودي خنقًا، مبيّنًا أنّه “جاءت عملية ربط يديه وقدميه بعد قتله لغرض إدخال جثته في الكيس”.
يذكر أنَّ صحيفة “المواطن“، تواصل رصد مستجدات الجريمة التي اهتز لها حي الروضة في جدة، منذ فجر السبت الماضي، وأكّدت مصادرنا أنَّ “الجهات الأمنية، ألقت القبض، على عدد من المشتبه بتورّطهم في ارتكاب الجناية، وهم من جنسيات عربية”، موضّحة أنَّ “الجريمة وقعت بغية الاستيلاء على 40 مليون ريال، كانت في حيازة المجني عليه”.