#أوبر تواجه اتهامًا بالتهرب من الهيئات الرقابية

السبت ٤ مارس ٢٠١٧ الساعة ٨:١٤ مساءً
#أوبر تواجه اتهامًا بالتهرب من الهيئات الرقابية

المواطن – وكالات 

يبدو أن الاتهامات المتبادلة بين شرطات توصيل الأشخاص باستخدام السيارات الخاصة أخذت منحى جديدًا هذه المرة، حيث تواجه شركة أوبر اتهامًا بأنها تستخدم برنامجًا سريًّا لمنع مسؤولي الهيئات الرقابية من وقف خدماتها في المدن التي تعمل بها في أنحاء العالم.

ويسمى البرنامج الذي تستخدمه أوبر “غريبول”. وقد صُمم من أجل حماية الشركة، التي تقدم خدماتها عبر تطبيق بالهواتف الذكية، من تبعات “المخالفات لشروط الخدمة” بحسب بي بي سي العربية نقلًا عن نيويورك تايمز.

لكن بيانات تم جمعها من تطبيقات هواتف المستخدمين أظهرت أن البرنامج استُخدم لتحديد هويات المسؤولين عن مراقبة سائقي الشركة.

وأتاح البرنامج لأوبر رصد عادات المستخدمين والتعرف على مسؤولي الهيئات الرقابية الذين يتظاهرون بأنهم عملاء عاديون فيما يحاولون التحقق من ما إذا كانت الشركة تخالف القواعد التنظيمية لسيارات الأجرة في البلد.

ويعمل البرنامج عن طريق جمع معلومات عن المواقع الجغرافية وبطاقات الائتمان لمعرفة إن كان العميل مرتبطًا بمؤسسة أو سلطة مكلفة بإنفاذ القانون، حيث تنشط نسخة “خادعة” من التطبيق، تسمح للأفراد الذين يشتبه في أنهم يحاولون الإيقاع بالسائقين أن يستدعوا سيارة، ثم تُلغى الرحلة قبل أن تأتي السيارة.

وكشفت صحيفة نيويورك تايمز عن وجود برنامج غريبول استنادًا إلى شهادات أربعة موظفين حاليين وسابقين في شركة أوبر، دون تحديد هوياتهم.

وقالت أوبر في بيان إن “البرنامج يتيح لها استبعاد العملاء الذين يخالفون شروط الشركة”.

وأضافت الشركة أن البرنامج يتعلق بـ”عملاء يحاولون إيذاء السائقين بدنيًّا أو منافسين يحاولون تعطيل خدماتنا أو خصوم يتواطئون مع مسؤولين من أجل تنفيذ “خدع” سرية للإيقاع بسائقينا”.

ويأتي الكشف عن وجود هذا البرنامج بعد أيام من اضطرار كبير المدراء التنفيذيين في أوبر، ترافيس كلانيك، لتقديم اعتذار بعدما انتشر فيديو يظهره وهو يسب سائقًا.

وقبل أسبوعين، اضطر كبير مدراء الشركة إلى تقديم اعتذار بسبب التمييز  بين الذكور والإناث داخل الشركة.